الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو الرب: أكثر من 20 اقتحاماً للمسجد الأقصى و50 وقتاً منع الأذان بالمسجد الإبراهيمي خلال آب

نشر بتاريخ: 06/09/2020 ( آخر تحديث: 06/09/2020 الساعة: 13:32 )
ابو الرب:  أكثر من 20 اقتحاماً للمسجد الأقصى و50 وقتاً منع الأذان بالمسجد الإبراهيمي خلال آب

رام الله- معا- قال وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب في معرض استعراضه التقرير الذي تعده الوزارة عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والإبراهيمي إن قوات الاحتلال واصلت انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في المسجد الأقصى والإبراهيمي حيث سجل شهر آب الماضي أكثر من ٢٠ تدنيسا واقتحاما للمسجد الأقصى و ٥٠ وقتا منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي وبين ابو الرب ان الانتهاكات في المسجد الأقصى تنوعت ما بين اقتحامات لسوائب المستوطنين أو طلبة المعاهد الدينية ومخابرات و خبراء آثار أو القائمين على ما يسمى جماعات الهيكل التي كثفت من دعواتها واقتحاماتها للمسجد الأقصى.

ورصد التقرير الذي تعده الادارة العامة للعلاقات العامة في الوزارة قيام مواقع تابعة للمستوطنين ولما يسمى جماعات الهيكل المزعوم منذ العام الجاري بتوظيف وتكليف مجموعات مع المستوطنين وطلاب المعاهد الدينية لجمع الأموال وتجنيد العناصر والترويج للاقتحامات مقابل مبلغ عن كل طالب او مستوطن يأتي بهدف الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى.

وشهد شهر آب كما باقي الشهور جملة من الابعادات شملت حراس المسجد الاقصى والمرابطين والمرابطات وكشف التقرير استمرار الاحتلال في فرض حصاره على المسجد الأقصى ومنع العديد من الدخول اليه اضافة الى سياسة الاحتلال في احتجاز بعض هويات المصلين.

و إمعانا في التضييق على حراس المسجد الأقصى فقد صادقت سلطات الاحتلال على هدم منزل حارس الأقصى فادي عليان ناهيك عن سلسلة الاعتداءات بحقهم من اعتقال وإبعاد وضرب ومنعهم من القيام بأعمالهم.

وادى مستوطنون صلوات وحركات تلمودية وارتدت مستوطنة متطرفة من جماعة ما تسمى طلاب لأجل الهيكل علم الاحتلال وتجولت في باحات الأقصى وهي تردد عبارات "الهيكل" وتزعم ان الاقصى ملك لشعب إسرائيل.

وتصدر المتطرف "يهودا غليك" مشهد الاقتحامات على رأس مجموعات من المستوطنين يتقدمهم مرشدون قدموا شروحات عن الهيكل المزعوم فيما حاول بعضهم أداء طقوس تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.

كما أقدم الحاخام المتطرف "يهودا غليك" ومجموعة من المستوطنين على النفخ بالأبواق أمام المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، ورفع علم الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين

أقدمت ما تسمى بإدارة حائط البراق على إعادة افتتاح مواقع الأنفاق المتواجدة تحت حائط البراق لاقتحامات المستوطنين لأول مرة منذ خمسة أشهر ومنحت ما تسمى إدارة الحائط التابع لبلدية القدس المحتلة خلال فترة الإغلاق خدماتها الإلكترونية لنحو ٢٠ ألف شخص من أنحاء العالم وقاموا بجولات افتراضية عبر موقع إلكتروني داخل أنفاق المسجد الأقصى للاطلاع على الحفريات المسجد الأقصى والبلدة القديمة

وأخطرت سلطات الاحتلال سكان بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بهدم مسجد القعقاع المكون من طابقين وأعلمت الجميع بأن "القرار إداري" أي سريع التنفيذ.

وفي خليل الرحمن وتحديداً في المسجد الإبراهيمي منع الاحتلال رفع الأذان خلال شهر آب الماضي ٥٠ وقتا وواصل حصاره للمسجد وعمد إلى سياسة تحديد أعداد المصلين في خطوة للحد من الأعداد الكبيرة التي تؤم المسجد اضافة الى منع بعضهم من الدخول وسياسة التفتيش المذلة والحواجز التي تحيط به وامعانا بالسيطرة عليه وتهويده رفضت محكمة الاحتلال التماس تقدمت به بلدية الخليل لمنع المستوطنين من إقامة مصعد كهربائي فيه ومنحت محكمة الاحتلال الصلاحية لمجلس التخطيط الأعلى الإسرائيلي