رام الله- معا- اعتبر نائب أمين سر المجلس الاستشاري لفتح فهمي الزعارير، أن اجتماع الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، خطوة الى الخلف فيما يخص التطبيع والعلاقات الدبلوماسية العلنية بين بعض الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو المجلس المركزي الزعارير: إن عدم الإدانة المباشرة لعلاقة الامارات باسرائيل المحتله للاراضي العربية المنتهكة للحقوق الوطنية والسياسية والمدنية الفلسطينية، يُشكّل ضوءاً أخضراً وليس برتقالياً لعلاقات واتفاقات مماثلة مع دولٍ عربية أخرى.
وأضاف، إن عدم اعتماد مشروع القرار الفلسطيني يُمّثل سابقة في دور فلسطين ومكانتها في الجامعة العربية، وتعبر عن تراجع في العلاقات الثنائية بين فلسطين والدول العربية، وتراجع الدول العربية عن حماية فلسطين ومعاونة الفلسطينيين في نضالهم لانهاء الاحتلال.
واردف قائلا: إن الجامعة العربية اليوم أثبتت صراحةً ليس فقط أنها لا تنفذ قراراتها السابقة، بل أنها لم تعد تتخذ القرارات التي تُعين الفلسطينيين في وجه أمريكا والاحتلال، وأنها بذلك تنتهك قراراتها السابقة ومواثيقها، ومباديء العمل العربي المشترك.
وتابع: ان فلسطين بشعبها الفلسطيني حيثما يتواجد، ستبقى في خندق الدفاع الأول عن الأمة العربية، ولن تُسقط راية الكفاح والنضال للحرية والاستقلال، ومعها أبناء الأمة البواسل حيثما يتواجدوا من المحيط الى العراق، وأحرار العالم، ولن ترفع الراية البيضاء ولن تتهاون في عهد الشهداء.