قلقيلية -معا- اعلن اللواء رافع رواجبة عن جمع ( 850الف شيكل، 101 الف دولار، 29 الف دينار اردني، و500 يورو) اضافة الى دونم ارض في بلدة عزون محاذي لمشفى الشهيد عمر القاسم، كذلك جهازين تنفس صناعي لصالح المشفى، وما زالت الاتصالات تتوالى لتقديم التبرعات.
جاء ذلك خلال ختام الحملة التي تم اطلاقها هذا المساء في حرم جامعة القدس المفتوحة في مدينة قلقيلية لجمع التبرعات لإسناد القطاع الصحي تحت عنوان "إسناد القطاع الصحي في مواجهة الوباء"، وستستمر الحملة لمدة اسبوع.
وشارك في إطلاق الحملة، اللواء اياد الاقرع عضو المجلس الثوري لحركة فتح، محمود ولويل امين سر حركة فتح، د.هاشم المصري رئيس بلدية قلقيلية، طارق شاور رئيس الغرفة التجارية، د.نور الاقرع مدير فرع الجامعة في المحافظة، ورجال اعمال وفعاليات المحافظة.
وخلال افتتاحة الحملة وجه المحافظ التحيه الى رئيس دوله فلسطين محمود عباس الذي يواجه كل التحديات والمؤامرات بكل صلابه ووضع حدا لملف الفرقه والانقسام، قال: "إن إطلاق هذه الحملة يعبر عن أسمى قيم الإنتماءوهو رسالة محبة وطمأنينة أخرى للمواطن الفلسطيني، حيث ضربت محافظة قلقيلية نموذجا في التضامن والتكافل المجتمعي والشراكة على المستويين الرسمي والشعبي، وذلك بعد أن تداعى أبناء هذه المحافظة الخيرين ليهبوا هبة رجل واحدلمواجهة ما نجم عن تفشي فايروس كورونا".
وشكر المحافظ كل من ساهم وأسند هذه المحافظة الصامدة في وجه إجراءات ظلم وقهر الإحتلال، وفي مقدمتهم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الذي أعطى تعليماته بتجهيز مشفى عمر القاسم في بلدة عزون لعلاج مرضى الكورونا، كما شكر وزيرة الصحة د.مي كيلة على جهودها واستجابتها السريعة لنداء المحافظة، وشكر كافه المتبرعين وخاصه اهلنا المغتربين في كل من الكويت والامارات والمانيا والاردن وتركيا واهلنا في الداخل المحتل، وحركة فتح والمناطق التنظيمية، كما شكر البلديات والمجالس المحلية على ما قدموه من دعم سخي للحملة.
من جهته حيا الدكتور الاقرع الحضور وأشار إلى أن هذا اللقاء هدفه أن نكون موحدين في مواجة هذا العدو الخفي، شاكرا كل من حضر الى الحرم الجامعي.
وبدوره تمنى اللواء اياد الاقراع عضو المجلس الثوري لحركة فتح السلامه للجميع وشكر دولة رئيس الوزراء ووزيرة الصحة د.مي كيلة على ما قدموه؛ وأشار إلى أننا بالشراكة والوضوح والانتماء الصادق نستطيع ان نهزم الوباء، شاكرا كل من ساهم في فعل الخير واسناد هذه الحملة.
وكانت فعاليات المحافظة قد تداعت الى سلسلة اجتماعات لاطلاق هذه الحملة تم خلالها تشكيل لجان فنية وتنفيذية لضمان الشفافية في جمع التبرعات وصرفها.