الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة عمال النقل ومشروع تقوية قطاع النقل ينفذان فعالية توعية وتثقيف في سلفيت

نشر بتاريخ: 15/09/2020 ( آخر تحديث: 15/09/2020 الساعة: 12:38 )
نقابة عمال النقل ومشروع تقوية قطاع النقل ينفذان فعالية توعية وتثقيف في سلفيت

سلفيت- معا- نظمت نقابة عمال النقل، ومشروع تقوية قطاع النقل في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، حملة توعية وتثقيف ميدانية في مدينة سلفيت، للحد من تفشي فايروس كورونا (كوفيد 19)، وصولاً لمجتمع خال من الفايروس، ومتمتع ببيئة لائقة بالسائقين والمواطنين، وهذا النشاط المميز هو أحد فعاليات مشروع تقوية قطاع النقل في فلسطين، المدعوم من المشروع السويدي (union to union Sweden) والمنفذ تحت رعاية الاتحاد الدولي لعمال النقل (ITF).

إلى ذلك حث "كايد عواد" رئيس نقابة عمال النقل في فلسطين، جمهور السائقين والعاملين في قطاع النقل، إلى التقيد بتعليمات وزارة الصحة الفلسطينية، ونصائح منظمة الصحة العالمية، التي تقدم لنا نصحاً مجانياً وإرشادات ثاقبة حول سبل التعامل مع ظروف انتشار الفايروس، للحد من انتشاره في أماكن العمل وداخل البيوت، أو في الطريق إلى العمل وأثناء العودة منه، كما أنها توسع معرفتنا بكيفية التعاملمع المخاطر المصاحبة لانتشاره ضمن مناخ مجتمعي يسوده الود والاحترام والقبول والدعم.

كما حذر، من التبعات الكارثية للوباء على قطاع عمال النقل؛ جراء الاستهتار بالإجراءات الوقائية التي من شأنها حمايتنا من مخاطرعودة تفشي فايروس كورونا - كوفيد 19، وهو ما يتسبب بشيوع مظاهر الاستهتار والاستخفاف غير المبرر بالإجراءات والتدابير الاحترازية، لاعتقاد الكثيرين بأنهناك مبالغة في توصيف المخاطر، ولأسباب عدة؛ بعضنا وضعها في خانة المؤامرة، بينمانجد أن التزايد في عدد الإصابات يقع بين شبابنا وشاباتنا وعمالنا.

وأضاف: رغم ذلك ما زال الوقت متاحاً لنا لإنقاذ أنفسنا من الهلاك ووضع حد للتدهور، بشريطة انضباط الجميع للتدابيروالإصغاء للتعليمات، الصادرة عن جهات الاختصاص المختصة، وهو جهد لا يكلفنا أي شىء! فلماذا نستهتر بكل شىءولا نقيم للأشياء أي وزن؛ سيما التي تمس صحتنا وعافيتنا، وخاصة إننا نواجه مع باقي سكان الأرض عودة شرسة للفايروس الخطر والمؤذي.

وحول النشاط نفسه، قالت: المهندسة "مجد سمارو" منسقة المشروع في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، "إن وقوفنا إلى جانب العاملين في قطاع النقل، نابع من تقديرنا لعملهم تحت ضغط الحاجة للعمل، لأنهم أول من تنطبق عليهم فرضية "إعمل أو تخسردخلك"، لتغطية مصاريف الغذاء والدواء والنفقات الأساسية الأخرى لبيوتهم، رغم المخاطر التي تحيط بهم من الجهات الأربعة وتهدد أسرهم والمقربين منه بخطر الإصابة بالعدوى"

وأضافت: "لهذا كان من الضروري ابتكار وسائل وسبل وخيارات وقائية ناجعة، تتسم بقصر الأجل والاستدامة في الوقت نفسه، تحمي السائقين والركاب من المخاطر الصحية المحيطة بهم، وتضمن استمرار العمل بمخاطر منخفضة وقابلة للطي والسيطرة، والتي تبدأ بالتقييد الصارم بقواعد وتدابير البرتوكولات التي نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية".

لأن سلامة عمال النقل والاهتمام بصحتهم نابع من كونهم المسؤولين عن 80% من حركية الإنتاج الفلسطيني، وسلامتهم تعني سلامة المجتمع، وتفشي الوباء في صفوفهم سيتسبب بالضرورة بكارثة صحية عظيمة الأثر لا سمح الله.

وشارك في الفعالية نفسها قائد منطقة سلفيت وقادة الأجهزة الأمنية وجهاز الشرطة وممثل عن محافظة سلفيت، وكودار حركة فتح ومديرية داخلية سلفيت والتوجيه السياسي واتحاد المعاقين ومديرية الصحة في المحافظة، و"رنا حماد" من إدارة المشروع والنقابي و"ياسر طه" أمين سر مجلس الاتحاد في محافظة سلفيت، و"ناجح اشتية" رئيس نقابة النقل في سلفيت، و"علاء يونس" من الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وقام المشاركون في النشاط بتوزيع البوسترات والنشرات الإرشادية والمعقمات الطبية والكمامات الصحية على السائقين في مجمع تكسيات سلفيت.