القدس- معا- اصدرت حركة فتح شمال غرب القدس، بيانًا، مساء الجمعة، أكدت خلاله أنه هناك، استهداف واضح للمنطقة وكوادر الحركة حيث تم شطب أسماء جل الكادر والتعامل مع منطقة شمال غرب القدس على أساس اقصائي.
وشهدت بلدة الرام في القدس المحتلة، اشتباكات وإطلاق نار، احتجاجا على تعيينات أعضاء "إقليم القدس" بالتزكية، بعد استبعاد قيادات سابقة في الحركة، والدفع بقائمة اسماء جديدة.
واليكم نص البيان الصادر عن الحركة كما وصلنا:
الأخ رئيس المحكمة الحركية
تحية الفتح المعمدة بدماء الشهداء ....
إن الجريمة التي حصلت بحق حركة فتح وكوادرها بالقدس من قبل البعض وخاصة مسؤول ملف التحضير للمؤتمر وشركاؤه بالجريمة لهو عار على كل فتحاوي حر شريف آمن ويؤمن بأن النهج الديمقراطي الذي تربينا عليه واللوائح والنظام الداخلي هو ما يحكمنا .
لقد توجهنا إليكم في شهر شباط الماضي ووضعنا بين أيديكم كافة الخروقات التي حصلت من قبل اللجنة التحضيرية وكان قراركم بوقف كافة الإجراءات وحل اللجنة التحضيرية لتصويب الأوضاع وتم تكليف لجنة تحضيرية جديدة ولكن الجائحة التي عمت الوطن والعالم أوقفت كل شيء .
تفاجئنا قبل أسبوع بأن هناك تحضير للمؤتمر وأن الموعد سيكون يوم السبت ١٩/٩ وأن نشر الأسماء سيكون في مقر الإقليم إنتظرنا النشر وكانت الطامة الكبرى عدد أعضاء المؤتمر أكثر من ١١٠٠ عضو منهم أكثر من ٦٠٠ عضو لا يمتون للمعايير بصلة وإقصاء عدد كبير من الكادر وشطب أسماء اعضاء لجان مناطق حاليين وأسماء من المعيب تجاوزها وأسماء وضعت بدون الرجوع لأمناء سر المناطق حسب الأصول التنظيمية ، ولا نعلم بأي منطق تنظيمي امين سر الإقليم الحالي هو أيضآ عضوآ في اللجنة التحضيرية وهو من أحضر الأسماء للجنة التحضيرية لإعتمادها وبأي منطق يتم النشر فقط في الإقليم ويمنع تصوير الأسماء والتعامل بطريقة مهينة مع الكادر كذلك طريقة النشر حسب الأحرف الأبجدية والمفترض حسب المعيار التنظيمي ، إن الأسماء التي وضعت كانت بطريقة شللية وعائلية ولا تمت للعمل التنظيمي بصلة .
لقد توجهنا بعدة رسائل للجنة التحضيرية وللسيد الرئيس حفظه الله ولمفوض عام التعبئة والتنظيم ولنائب رئيس الحركة ولكن للأسف لم نتلقى أي رد .
اول أمس الخميس إجتمعنا قرابة ال ٣٠٠ عضو مؤتمر من كافة المناطق التنظيمية ممن تنطبق عليهم المعايير و ١٥ أمين سر منطقة تنظيمية لكي نخرج بموقف من كل ما جرى من تجاوزات لنتفاجأ ونحن مجتمعين بأن هناك قرار من الأخ محمد النمورة وبدون الرجوع حتى للجنة التحضيرية بإعتماد ١٥ عضو لقيادة الإقليم بالتزكية وأنه لا حاجة لعقد مؤتمر يوم السبت ضاربآ بعرض الحائط بكل القيم والمعايير التنظيمية إرضاءآ لغايات شخصية ضيقة ومحاولة جرنا لمربع المواجهة .
إننا إذ نرفع إليكم رسالتنا هذه لكي تقفوا عند مسؤولياتكم وتقوموا بتصويب الأمور لأن القدس لا تحتمل الشرذمة خاصة في ظل الإجراءات المتسارعة من قبل الإحتلال بحق مدينتنا ولكي لا نضطر آسفين لإتخاذ مواقف وإجراءات نملكها مثل تشكيل لجنة تحضيرية جديدة والتحضير لمؤتمر حقيقي ضمن المعايير التنظيمية الصحيحة .
كلنا أمل بكم بأن تستمعوا لضمائركم التي لا ترضى بأن يسجل التاريخ بأننا كنا شركاء في هذه الجريمة .
ومعآ وسويآ حتى القدس .. حتى القدس .. حتى القدس