مائة طفل يشاركون في مخيم شتوي لمركز إسعاد الطفولة بغزة للتخفيف من ضغوطهم النفسية

غزة- معا- نظم مركز إسعاد الطفولة التابع لبلدية غزة مخيماً شتوياً شارك فيه 100 طفل من سن 6 وحتى 15 عاماً استهدف التخفيف من الآثار والضغوط النفسية الهائلة التي يتعرض لها الأطفال نتيجة أعمال القصف والترويع وعمليات الاغتيال ومشاهد الرعب والدماء.

كما هدف المخيم إلى إشراك الأطفال في فعاليات تربوية وثقافية وفنية وأنشطة مختلفة تعبر عن مشاعرهم وتعززهم نفسياً وتسهم في تنمية قدراتهم الإبداعية في مختلف المجالات الهادفة ورفع مستوى الإحساس الفني للأطفال لإيجاد حالة متقدمة من المواطنة الصالحة لدى الأطفال تجاه وطنهم وشعبهم وتحقيق الدعم الاجتماعي للأطفال وتفعيل دور الأسرة.

من جانبها أشارت مديرة المركز فريال حلس أن الفئة التي استهدفها المخيم هي الأطفال الذين تعرضوا للإصابة الجسدية المباشرة من قبل الاحتلال، والأطفال الذين يعيشون ضمن أسرة عانت من تبعات الأحداث، والأطفال الذين عانوا من فقدان قريب أو صديق أو زميل دراسة ، وكذلك الأطفال الذين شاركوا فعلياً في المواجهات والأحداث والذين يعيشون في مناطق المواجهات الساخنة.

وأوضحت حلس أن المخيم استغرق أسبوعين وشارك فيه مائة طفل وأشرف عليه الكادر التربوي المبدع للمركز الذي يضم نخبة من المشرفات والمنشطات التربويات المؤهلات علمياً وخبراتياً.

وأضافت أن فعاليات المخيم شملت أنشطة تعبيرية وترفيهية هادفة وتثقيفية وإرشادية وأنشطة دعم اجتماعي وندوات ولقاءات وورش عمل بمشاركة ذوي المشاركين وممثلي الفعاليات والمؤسسات الاجتماعية المختلفة، وأنشطة فنية وأشغال يدوية ومسرحية وأنشطة حول الهوية الفلسطينية وأنشطة حاسوب متنوعة بالإضافة إلى تنظيم رحلة شملت المعالم الأثرية والتاريخية في قطاع غزة.