بيت لحم- معا- مع تفشي فيروس كورونا، واضطرار الدول إلى الإغلاق، وقرار الشركات بعمل الموظفين من المنزل، باتت المرأة العاملة من الأكثر تضررا، بسبب الجمع بين أداء وظيفتها ورعاية أطفالها، بحسب موقع roi.
لكن الأمر في الحقيقة لم يكن كذلك، فقد أكدت العديد من النساء أنهن يتمتعن برضا وظيفي أعلى مما كان عليه في أوقات ما قبل الجائحة، وفقا لدراسة أجراها مركز المرأة في كلية روتجرز للأعمال.
وذكر المركز أن هذا الارتفاع في الأداء كان مرتبطا بعامل رئيسي واحد هو مدى مساعدة شركائهم الذكور (الزوج) في أعمال المنزل ورعاية الأطفال.
القائمون على الدراسة قالوا: "وجدنا أن مساهمات الرجال المتزايدة في المنزل لها تأثير إيجابي على الرضا الوظيفي للمرأة وإنتاجيتها"، وأضافوا أنه "عندما يلعب الآباء دورا أكبر في رعاية الأطفال والقيام بالأعمال المنزلية الروتينية، فإن ذلك يضع كلا الوالدين في وضع أفضل للنجاح في العمل".
في الدراسة، أجرى الباحثون دراسة استقصائية عبر الإنترنت لأكثر من 1500 عامل بالغ، بما في ذلك 920 يعيشون مع شريك من الجنس الآخر، بين 29 أبريل و15 مايو.
وأشار الباحثون إلى أن النتيجة كانت مفاجأة كبيرة لهم، وقالوا إنه من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات نهائية، وأكدت أنها تأمل في أن تثير الدراسة التشكيك في الأعراف المجتمعية المعتادة حول العمل من المنزل.
وتابع الباحثون أن " الوباء جعل الرجال يفهمون مقدار العمل الذي يتعين على النساء القيام به في المنزل".