الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عائلة الأسطل تدعو تركيا الكشف عن مصير الصحفي أحمد المختطف منذ 5 أيام

نشر بتاريخ: 25/09/2020 ( آخر تحديث: 25/09/2020 الساعة: 17:05 )
عائلة الأسطل تدعو تركيا الكشف عن مصير الصحفي  أحمد المختطف منذ 5 أيام

غزة-معا- دعا شقيق الصحفي أحمد الاسطل المختفي منذ خمسة أيام في تركيا السلطات التركية الكشف عن مصير اخيه، مرجحا انه تم اختطافه .
وقال حسام الأسطل من سكان قطاع غزة في بيان وصل معا نسخة منه، أخي الصحفي احمد يعمل في الصحافة وعمل في الامارات عشر سنوات وعندما بدأت الامارات تضيق على الفلسطيني الحر، وأصبح يصنف بالمعارض في الامارات، فتم التضييق عليه حتى تركها، وتوجه للعمل في تركيا منذ سنوات عمل في وكالة الاناضول، ثم في مؤسسات متعددة كمحرر وكاتب صحفي وعندما بدأ فيروس كورونا في تركيا كان عمله من البيت وهنا بدأت القصة.
واضاف، "قبل أسبوعين وأثناء غيابه عن البيت هو وأسرته تم اقتحام بيته من مجهولين وسرقة اللاب توب وبعض الملفات والأوراق الخاصة بالعمل ولم يكن عمل لصوص عاديين لانهم لم يأخذوا الفلوس الموجودة مع الاوراق تم تبليغ الأمن وتمت المتابعة فقرر اخي ترك البيت واستئجار بيت اخر وبالفعل يوم الاثنين 21/9/2020 الساعة الواحدة بعد الظهر ذهب لمكتب عقاري، كما اظهرت الكاميرات واستأجر بيتا ودفع العربون وتحدث مع أسرته ليطمئنهم أنه وجد بيتا جديدا وركب سيارته عائدا للبيت واثناء عودته وفي منطقه لا يوجد بها كاميرات اختفى هو وسيارته اختفاء جعل الامن التركي يقع في حيره فان كان قد اختطف فأين السيارة".

وتابع " حيث ان الكاميرات اظهرته وهو خارج بسيارته من منطقة المكتب العقاري ودخل في منطقه صغيره لا يوجد بها كاميرات ولم يتجاوزها فلم تثبت الكاميرات في الامام دخوله وسيارته فيها ولم تظهر الكاميرات الخلفية انه رجع عليها بسيارته فمكان الاختطاف والاختفاء له ولسيارته منطقه محدودة تم مسحها أمنيا وعسكريا فلم يظهر هو ولم يعثر على السيارة فهل تم تحميله والسيارة في شاحنه وعبور منطقة الكاميرات؟!!!"
وأوضح أن "الأمن التركي يقوم بجهود مقدرة وصلت على مستوى كل الأراضي في تركيا والحدود وحتى الان لم يستطيع او كما يخبرنا انه مازال لم يجد ما يبني عليه قد يكون لديه خيوط ولأجل مجرى التحقيق لم يفصح عنها لكننا نريد ان نعرف اين اخي احمد ومن هي الجهات التي اختطفته ومن هي الجهات التي اقتحمت بيته قبل الاختطاف ؟!!!"
ونفى الاسطل فرضية وجوده عند الامن التركي هي فرضيه انتهت من خلال عمل الامن التركي الذي لم يهدأ منذ لحظة الاختطاف وهو يتحرك بقوة على مستوى تركيا كلها هذا من جهة، ومن جهة اخرى لو كان الامن يريده لبعث له او ذهب واخذه من البيت وليس بطريقة مراقبة واختطاف من الشوارع، خاصه انه لا يوجد عليه ما يزعج تركيا والامن منه لا في حياته الشخصية ولا العملية .
واشار إلى أنه تم اخبار السفارة الفلسطينية والسفارة الأردنية لأنه يحمل جواز اردني مؤقت وحتى اللحظة، مازال أخي مجهول المكان والوجود، داعيا كافة الجهات ونقابة الصحفيين الفلسطينيين التدخل من اجل الضغط للكشف عن مصيره.