الخليل-معا- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد سعيد التميمي، ان اغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الحرم الإبراهيمي أمام المصلين، وتشديد إجراءاتها في محيطه وبالبلدة القديمة من مدينة الخليل، بحجة تأمين احتفالات المستوطنين بـ "عيد الغفران" يندرج في اطار التعدي الصارخ الذي تمارسه حكومة الاحتلال ومستوطنيها على حرية العبادة وحقوق الانسان، واستفزازا واساءة لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأكد التميمي، أن المسجد الأقصى الذي يواصل المستوطنون اقتحام ساحاته بشكل يومي تقريبا، والحرم الإبراهيمي الذي قسمته سلطات الاحتلال عقب المجزرة المروعة التي ارتكبها المتطرف "باروخ غولدشتاين" في 25 شباط/ فبراير 1994، وذهب ضحيتها 30 شهيدا، كلاهما "مسجدان إسلاميان خالصان بكامل مساحاتهما وجميع أجزائهما وسائر مكوناتهما ولا علاقة لليهود فيهما، وجميع الإجراءات المتخذة بحقهما باطلة".
ونوه التميمي، إلى أن إغلاق الحرم يتزامن مع اعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين بحق المصلين، وسدنة الحرم، إلى جانب منع رفع الأذان عبر سماعاته.
ومن جانبه، اوضح مدير الحرم الابراهيمي، رئيس السدنة الشيخ حفظي ابو سنينة، ان سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي بجميع أروقته وساحاته وباحاته، أمام المصلين من الساعة الثالثة بعد عصر أمس الاحد وستواصل اغلاقه حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم الاثنين.