القدس -معا- أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في البرلمان الأوزبكي أكمال سعيدوف
موقف حكومة جمهورية أوزبكستان الثابت والمبدئي في دعم قضية الشعب الفلسطينين ورفض صفقة القرن.
وقال خلال لقائه سفير دولة فلسطين لدى جمهورية أوزبكستان محمد ترشحاني، إن حكومة أوزبكستان ما زالت مع ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ولا يتم ذلك إلا بالإلتزام الكامل بقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، أعرب ترشحاني عن شكر وتقدير دولة فلسطين على مواقف جمهورية أوزبكستان ودعمها الدائم لكافة القرارات المتعلقة بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي كافة المحافل والمؤسسات الدولية، متمنين استمرار هذا الدعم وخصوصا في ظل الصعوبات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية من قبل الإحتلال الإسرائيلي وخطواته الظالمة، وخطط الضم وحجر الأموال وتسريع وتيرة الإستيطان، وخطوات الإدارة الأميركية لتنفيذ صفقة القرن، ما يتطلب تكاتف دولي واسع لنصرة القضية الفلسطينية والوقوف مع العدالة الدولية وحماية الشرعية الدولية ليكون ذلك أساسا لأي مفاوضات جادة تنهي الإحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين وتسمح بتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بكافة معانيها السيادية.
وتباحث الطرفان حول صيرورة العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة التعاون بين البرلمانين وتنسيق المواقف في انتخاب رئيس جديد للإتحاد البرلماني الدولي خلال الإنتخابات المزمع عقدها في شهر تشرين الثاني من العام الجاري باعتبار دولة فلسطين عضو في الإتحاد البرلماني الدولي، وتم الإتفاق على العمل من أجل إنجاز وتوقيع إتفاقية تعاون في مجال الشباب بين فلسطين وأوزبكستان وخصوصا أن أوزبكستان قامت بتوجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة باقتراح اعتماد اتفاقية دولية بشأن حقوق الشباب لتلبية إحتياجات الشباب وإعداد جيل واعي لكافة قضايا بلده التي تعود بالخير المتبادل وبناء مستقبل زاهر للأجيال المقبلة بعيدا عن الحروب والتوترات والنزاعات.