رام الله- معا- بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو، آخر تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وانتشار فيروس "كورونا" المستجد.
واستعرض المالكي خلال اللقاء الذي جرى عبر "الفيديو كونفرنس"، اليوم الخميس، الموقف الفلسطيني الرافض لاستلام أموال المقاصة وفق الشروط الإسرائيلية، مؤكدا أنها حق لشعبنا، ولن نقبل بفرض أية شروط او اقتطاعات عليها.
وأكد سعي القيادة الفلسطينية لإجراء انتخابات حال التوصل إلى اتفاق مع جميع الفصائل، بدءا بالانتخابات البرلمانية وتليها رئاسية.
وأشار الى ضغوط الإدارة الأميركية على الدول العربية، من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في محاولة لكسب أصوات الناخبين الأميركيين، معتبرا أن التطبيع انتهاك صارخ لمبادرة السلام العربية التي اشترطت للتطبيع الانسحاب الكامل من الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة.
وتطرق لخطة الضم الإسرائيلية المتدحرجة، التي تتم على أرض دولة فلسطين، دون إعلان رسمي لتجنب ردود الفعل الدولية.
ودعا الوزير المالكي الى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين فلسطين وفنلندا في مختلف المجالات، وعلى المستويات كافة، مثمناً دعمها الذي تقدمه لفلسطين، وكان آخره لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
من جانبه، أكد الوزير هافيستو موقف بلاده الثابت والقائم على احترام حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، واحترام القانون الدولي، والوقوف ضد أي انتهاك يمس بالأعراف والقوانين الدولية.
وشدد على استمرار بلاده بتقديم الدعم للمؤسسات الفلسطينية، وزيادة الدعم المقدم من لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
وأشاد بالعلاقات الثنائية بين فلسطين وفنلندا، مؤكدا اهتمام بلاده والاتحاد الأوروبي عموما بالعملية الانتخابية المتوقعة في فلسطين، واستعدادهم لتقديم كل الدعم المطلوب لإنجاحها.