صحيفة معاريف تحذر بجدية من تفجير يهود متطرفين للأقصى
نشر بتاريخ: 17/05/2005 ( آخر تحديث: 17/05/2005 الساعة: 10:28 )
الارهاب اليهودي من غولدنشتاين وحتى منظمة بت-عاين السرية
مع تسلم يوفال ويسكين لرئاسة جهاز الشاباك التجسسي الاسرائيلي, جاء في اعلان الشرطة والشاباك الاسرائيليين اعتقال ثلاثة يهود أبناء أسرة واحدة واثنين آخرين خططوا لتنفيذ عملية ارهابية ضد المسجد الأقصى بواسطة صاروخ لاو بهدف تعطيل تنفيذ عملية الانفصال عن غزة.
المحكمة مددت اعتقال المتهمين ولكن وبطريقة سرية تم الافراج عنهم وسط استغراب المراقبين, وقد تبين من التحقيق أن ابطلين كودش المؤيد للمجموعة اليهودية المتطرفة (مصابي ناحل) توجه الى ايلي كرماني البالغ من العمر 23 عاماً وطلب منه الاشتراك في تنفيذ الهجوم على الأقصى وشراء صاروخ لاو, وكان طيلين قد تعرف الى ايلي خلال زيارة قبر شمعون الصديق, وبعد موافقة ايلي عرض طيلين على أفراد أسرته الاشتراك بهذا الشرف العظيم.
وتوجه الاثنين الى أوساط اجرامية بهدف مساعدتهم على شراء الصاروخ في حين استمروا بالتحضير للعملية وقاموا بجولة تجسسية في محيط المسجد الأقصى حاولوا خلالها اختيار الموقع المناسب لاطلاق الصاروخ باتجاه الأقصى قبل أن تعتقلهم الشرطة الاسرائيلية.
وفي حادثة أخرى أوقفت الشرطة في عملية مشتركة مع جهاز الشاباك ايلن هرشفلد من رعنانا والمعروف بطقوسه الكهنوتية المتطرفة الذي اعترف بمحاولة مهاجمة التجمعات السكانية العربية بواسطة طائرة تحمل آلة تصوير حتى يستخدم المادة المصورة في زيادة التحريض وأعمال العنف التي توقع اندلاعها في أعقاب هجومه المفترض.
ورغم تعزيز الشرطة لقواتها وعملها الاستخباري الا انه يوجد الكثير من المنظمات الارهابية اليهودية التي تسعى دون كلل أو ملل الى مهاجمة المواطنين العرب أو مقدساتهم وكأن دائرة غولدنشتاين تغلق وقد تشكلت ثقافة معادية للعرب وعلى استعداد للعمل ضدهم لدى شريحة واسعة من المتطرفين اليهود.