رام الله- معا- عقدت ندوة ندوة إعلامية إقليمية ضمت عددا من السياسيين والدبلوماسيين والإعلاميين والأكاديميين عبر نظام التقنية الالكتروني Zoom بعنوان ( دور الأعلام في مناهضة التطبيع العربي الرسمي مع الاحتلال الإسرائيلي) بمبادرة ودعوة من الهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوراة في الوظيفة العمومية.
جاء ذلك بمشاركة د. صبري صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، د. سليمان جرادات رئيس الهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوارة في الوظيفة العمومية، وحضور عدد من السياسيين والدبلوماسيين والإعلاميين على المستوى المحلي والعربي السياسي والإعلامي الأخ نبيل عمرو عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ،الإعلامي العزب الطيب الطاهر المتخصص في الشؤون العربية في صحيفة الأهرام / مصر، والدبلوماسي حسن عبد الرحمن / الولايات المتحدة الأمريكية، الإعلامي والأكاديمي د. عبد الهادي خربوش / الجزائر، رئيس المكتب الإعلامي والناطق الإعلامي لحركة فتح الأخ علي خليفة / لبنان ، الإعلامي والسياسي حمادة الفراعنه / الأردن ، الإعلامي والأكاديمي أحمد ولد أنداري / موريتانيا ،أدار الندوة الإعلامي د.طريف عاشور عضو الهيئة العامة للهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوراة في الوظيفة العمومية.
وشهدت الندوة التي تأتي ضمن سلسة من الندوات الممنهجة والتي تعقدها الهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوراة في الوظيفة العمومية حضوراً لافتاً من الإعلاميين ومؤسسات وفعاليات وشخصيات فلسطينية وعربية وأعضاء من الهيئتين الإدارية والعامة للهيئة ، واستعرضت الندوة المؤامرات الإعلامية التي تحاك ضد القضية الفلسطينية وما تتعرض له من حملات ممنهجة لضرب المشروع الوطني الفلسطيني خاصة بعد تنامي الأعلام الأمريكي الإسرائيلي لتنفيذ صفقة القرن والتي ظهرت أثارها المشؤومة بتصعيد الأعلام المشبوة على بعض وسائل التواصل الإعلامي العربي خاصة التي ركبت التطبيع بين الإمارات والبحرين وحكومة الاحتلال الاسرائيلي مما لحق الضرر بالقضية الفلسطينية.
وأجمع المتحدثون على إدانة عمليات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله وخاصة الإعلامي والمحاولات الأمريكية الإسرائيلية القيام بإجراءات أحادية الجانب على الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض واقع جديد يتنصل من كافة المرجعيات والقرارات الدولية الصادرة عن الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وبعد تقديم الأوراق من المشاركين ومناقشتها والعديد من المداخلات المباشرة خرجت الندوة بالنتائج والتوصيات التالية:
النتائج:
الإشادة بموقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على المواقف الثابتة ومواجهتهم لكافة الضغوطات الإقليمية والدولية .
الإشادة بدور الإعلام الوطني المساند والداعم للقضية الفلسطينية ونضالات الشعب الفلسطيني.
إدانة الإعلاميين موقف الإمارات والبحرين لتوقيع اتفاقية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
المطالبة بضرورة نشر روح الديمقراطية وعدم محاسبة الإعلاميين أو التضييق عليهم بما أنهم ملتزمون مهنيا بعملهم .
الدعوة لتشكيل شبكة ضغط من الإعلاميين العرب والفلسطينيين لمواجهة الحملات الإعلامية الأمريكية الإسرائيلية.
التأكيد على المرجعيات الدولية وقرارات المنظمات الدولية للحل النهائي للقضية الفلسطينية.
الرفض التام لتنفيذ أي مشاريع تآمرية من شأنها تغيرات جغرافية أو فرض وقائع على أراضي الدولة الفلسطينية عامة ومدينة القدس الشرقية والأماكن المقدسة فيها واعتبار القدس مدينة مقدسة لها خصوصية عند العرب والمسلمين عامة .
تأكيد موقف الإعلاميين رفضهم القاطع للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بزيادة الحملات الإعلامية المضاد للأعلام المشوه.
التوصيات
أكد المشاركون على دعمهم ومساندتهم للموقف الرسمي الفلسطيني في تعاطيه بحكمة وكفاءة وشجاعة في مواجهتهم لكافة الحملات الاعلامية التي تحاك ضد المشروع الوطني الفلسطيني.
أكد المجتمعون على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني إعلامياً ومساندة مقاومته السلمية بكافة الوسائل .
الدعوة لإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية إعلامياً لترسيخ اللحمة الفلسطينية الداخلية.
إدانة كافة أشكال ومسميات التطبيع ما بين دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ودولة الاحتلال الإسرائيلي واعتبارها مخالفة وانتقاص من تضحيات وصمود الشعب الفلسطيني .
تشكيل حملة إعلامية منظمة لفضح سياسات الاحتلال وإجراءاته وتجنيد الرأي العام العالمي لدعم القضية الفلسطينية كقضية عالمية.
تنشيط العمل الإعلامي من الأحرار في اتحاد الصحفيين العرب بعيداً عن سطوة الدولة وتوجيهها بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين لصياغة عريضة يوقع عليها الصحفيون لمطالبة المنظمات الدولية بتنفيذ قراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية .
دعوة الصحفيين العرب للقيام بزيارة لفلسطين ولعاصمتها القدس الشرقية لنقل الجرائم التي تقوم بها سلطات الاحتلال على الأرض الفلسطينية المحتلة والأماكن المقدسة في القدس الشرقية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
العمل على تنشيط الأعلام الدبلوماسي في السفارات والممثليات الفلسطينية في الخارج على كافة الأصعدة لتوضيح تداعيات مؤامرات الإدارة الأمريكية ومخططات الاحتلال الإسرائيلي على فرص السلام في المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين.
الإدانة لموقف الإدارة الأمريكية المعادي للقضايا العربية عامة والقضية الفلسطينية خاصة والتي تسعى إلى تمرير صفقة القرن بالتعاون مع بعض الدول في المنطقة واعتبارها صفقة ميتة لتنصلها من كافة المرجعيات القانونية الدولية والأممية لها .
دعوة المؤسسات الإعلامية الرسمية لزيادة نشاطها ورفع المنع من ظهور شخصيات سياسية وإعلامية من المشاركة على الأعلام الرسمي خاصة في هذا الظرف الدقيق والحساس.
المطالبة بوقف كافة أشكال التخوين والابتزاز الإعلامي بين الإعلاميين العرب وخاصة في القضايا المصيرية للأمة عامة والقضية الفلسطينية خاصة .
الدعوة لتوحيد الخطاب الإعلامي الفلسطيني وخاصة ألفصائلي وتوجيه بوصلته نحو تعزيز الصمود الفلسطيني وترسيخ مفاهيم العمل المشترك لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.
الدعوة لتوحيد النشاط الإعلامي على وسائل الأعلام المرئي والمسموع والمقروء ووسائل التواصل الاجتماعي لمقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية داخل الأسواق العربية .
مطالبة المؤسسات والهيئات الإعلامية العربية والإقليمية والدولية لتحمل مسؤولياتها أسوة بالقضايا الدولية التي يتم تغطيتها في تنفيذ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
مطالبة المؤسسات الحقوقية الدولية باتخاذ إجراءات صارمة ضد الاحتلال الإسرائيلي لانتهاكه بالاعتداء والاعتقال والمضايقة للصحفيين الفلسطينيين لنقلهم الحقائق المهنية لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.