النجار : 400 وظيفة جديدة للعمل في وزارة الصحة

الخليل-معا- كشف مدير المهن الطبية المساندة في وزارة الصحة د. أسامة النجار، كشف، عن نية وزارة الصحة توظيف 400 كادر جديد في مرافق الوزارة، خلال الايام القادمة، منهم 65 في مختبرات كورونا حتى تكون الاعداد كافية لخدمة المواطنين وايضا للسماح للكادر القديم باخذ الاجازات والراحة.

جاء ذلك خلال حديث النجار عبر البرنامج الصباحي "يصبحكم بالخير" الذي يبث على فضائية معا وإذاعة الرابعة مع الاعلامي رياض خميس، حول استعدادات وزارة الصحة لفصلي الخريف والشتاء، حيث قال:" تجري الاستعدادات في الوزارة على قدم وساق، لتوفير عدد كافي من الفحوصات المخبرية للكشف عن فيروس كورونا بالاضافة الى فيروسات الانفلونزا المختلفة، ونسعى من خلال منظمة الصحة العالمية الى توفير فحص جديد يمكن من خلاله عمل فحوصات الانفلونزا "A" و "B" مع فيروس كورونا في مسحة واحدة، وهذا تم تطويره في شهر مايو الماضي من خلال مراكز الوقاية من الامراض السارية والاوبئة في العالم، ونحن بدورنا قمنا بطلب كمية للبدء بتجريبها للتعرف على مدى فعاليتها وذلك للحد من انتشار الفيروسات وخاصة ان الموسم الحالي هو موسم انفلونزا حيث تتشابه الاعراض".

وأوضح بأن المصاب بالانفلونزا العادية لا يعني انه مصاب بكورونا وهذا يعود الى المادة الوراثية للفيروس ولايمكن للفيروسات ان تتشابه في مادتها الوراثية، وكل فيروس يختلف عن الاخر وبالتالي يمكن معرفة كل فيروس على حدا وتمييزه على الرغم من الاعراض المتشابه.

وحول مسحات الفحوصات ومدى توفرها لدى وزارة الصحة، قال النجار:" اليوم سيتم الطلب من الشركات المزودة والتى رسى عليها العطاء لتوريدنا ٣٠٠ الف فحص خلال الايام القادمة ويتوفر لدينا ١٠٠ الف فحص ونحن نسعى للوصول الى نصف مليون فحص، قبل دخول فصل الشتاء حتى تكون المختبرات جاهزة وحتى لا يحدث انقطاعات لهذه المواد التي كنا في فترات نعاني من نقصها او شحها ليس نتيجة لعدم الشراء وانما لظروف عدة وهي تأخر الشركات المزودة نتيجة للتقييدات التي وضعها الاحتلال بعد وقف التنسيق في شهر مايو الماضي، و احيانا تضطر منظمة الصحة العالمية والامم المتحدة للتدخل من اجل ادخال المواد وخاصة المتعلقة بكورونا".



واضاف:" خلال الايام القادمة سيتم توريد ٢٥٠ الف مسحة جزء سيتم ادخاله عن طريق الاردن والجزء الآخر سيتم ادخاله عبر الشركات المزودة، وهنا ربما يحدث تاخير بسبب اجراءات الاحتلال على المعابر ولكن ربما الضغوطات من منظمة الصحة والامم المتحدة تنجح في ادخال هذه المسحات".