غزة- معا- دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الى الغاء التمييز بين موظفي القطاع الحكومي برام الله وغزة.
جاء ذلك خلال وقفات نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظات قطاع غزة الخمس لمطالبة السلطة الفلسطينية في رام الله بإنصاف حقوق الموظفين في غزة.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بإنهاء التمييز بين موظفي غزة والضفة الغربية، بالتزامن مع بحث طرفي الانقسام ملف المصالحة الوطنية في بيروت وتركيا مؤكدين ان المصالحة تبدأ بوقف التمييز بين الموظفين.
من جتهه قال محمد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لمعا، إن الجبهة تنظم سلسلة من الوقفات على امتداد القطاع في لحظة واحدة، لترسل رسالة واحدة مفادها أننا مع المصالحة الفلسطينية.
وأضاف، "لضمان نجاح هذه المصالحة علينا أن نبدأ بخطوات تمهيدية، أولها رفع العقوبات عن القطاع، ووقف التمييز بين أبناء الشعب الواحد وعودة رواتب موظفي غزة أسوة بزملائهم في الضفة الغربية، وإعادة صرف أسر الشهداء والأسرى."
وشدد الغول على أن الحوار الوطني الشامل يجب أن يرافقه سلسلة من الإجراءات تمهد لهذه الحوار حتى نضمن نجاحه.
وأشار إلى أن الضغط الشعبي يجب أن يستمر ليصل إلى نتيجة بتحقيق الحقوق المطلبية كافة لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع.
من جهتها، قالت سهير خضر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية إن المساواة لجميع أبناء الشعب الواحد يجب أن تتم برفع العقوبات عن غزة وإعادة الحقوق لإصحابها.
وأضافت، "يجب تشكيل اللجان المنبثقة عن اجتماع الأمناء العامين من خلال الشراكة الوطنية الجامعة بالكل الوطني الفلسطيني".
وأشارت إلى أن غياب المرأة عن ملفات المصالحة وكان مأخذا على من أدار ملف المصالحة، مضيفة أن المرأة له تاريخ مناضل، ويجب أن تكون في الصدارة عند العمل بملفات المصالحة.