رام الله- معا- اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم على ضروة استثمار الاجواء الايجابية السائدة في عملية الحوار والتحضير للمرحلة المقبلة والخطوة الاهم المتمثلة باصدار مرسوم رئاسي يحدد موعد الانتخابات للتاكيد على انها نقطة الحسم والمحطة الفيصل في العلاقة التي تجمعنا على الارض الفلسطينية، مشيرا الى حالة من المسؤولية العالية لدى كل الفصائل باعتبار ان هناك حاجة وطنية ملحة تقع على عاتق الجميع في ظل تداعيات الموقف السياسي.
وتوقع صيدم في تصريحات لصوت فلسطين صباح اليوم السبت، عقد المزيد من الاجتماعات واللقاءات خلال الايام المقبلة في احد العواصم العربية، مؤكدا انه جرى الاتفاق في اللجنة المركزية على تعزيز الحوار لتشكيل قناعة شاملة ومكتوبة من الفصائل للدخول في العملية الانتخابية مشددا على ضرورة ان تكون الانتخابات جامعة وليست ندية.
واكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة ان تكون الجبهة التي تتم صياغتها من خلال صندوق الاقتراع جامعة للكل الفلسطيني في مواجهة الصلف الامريكي وحالة الغي الاسرائيلي بحق شعبنا والامعان في ادارة الظهر للحقوق الفلسطينية اضافة الى التطبيع العربي الذي قامت به بعض الدول.
من جهة ثانية، قال صيدم إن تصاعد هجمات المستوطنين وجيش الاحتلال على المزراعين خلال قطف الزيتون هدفه خلق جو من الترهيب وثني المزارعين عن التوجه الى اراضيهم.
واضاف صيدم انه من الضروري التوجه للمؤسسات الدولية للتدخل بصورة عاجلة وتقديم شكوى لدى الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.