رام الله- معا- أكد د. أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية، أن هذا العام كان من أسوأ الاعوام بالنسبة للوضع المالي الذي تأثرت به كل الموازنة العامة، ومنذ شهر آذار/ مارس حتى الان نحن نصرف من موازنة الطوارئ وهي تصرف حسب الاولويات والاحتياجات الضرورية والرئيسية .
وبشأن مخصصات التنمية الاجتماعية، قال مجدلاني لـ معا: إننا صرفنا دفعتين، الدفعة الثانية كانت عشية العيد والتي كانت اسهام من الدول المانحة والشريكة والان نجهز للدفعة الثالثة لكن الاشكالية الكبيرة هي بتوفير الدعم، ونحن نحاول الآن مع الدول المانحة والشريكة معنا في المساهمة بالدفعات النقدية".
وأوضح، أن حصة الحكومة ووزارة المالية هي 61 ونصف مليون شيقل والباقي على الدول المانحة التي تكون حصتها 65 مليون شيقل تقريبا، وهذا المبلغ كبير وتبعا للظروف الراهنة محليا وعالميا لكن الوضع الفلسطيني وضعه اصعب كون الايرادات الداخة تراجعت للنصف بسبب كورونا وتعطل الكثير من القطاعات الاقتصادية وايضا عدم استلامنا لاموال المقاصة، وتوقف الدعم الدولي والعربي على وجه التحديد ما ادى لازمة حقيقية.
وقال إن الاتحاد الاوروربي هو الشريك الاكبر الذي يوفر حوالي 50 بالمئة من الدفعة , والبنك الدولي يوفر 2 بالمئة من الدفعة، ونحن نحاول مع هذه الاطراف آلية توفير الدفعة الثالثة.
وأضاف بأن الاتحاد الاوروبي قدم مساعدات اضافية هذا العام والالتزام الدولي ما زال موجود لكن للاسف الالتزام العربي توقف مع انتهاء العام الماضي باستثناء الجزائر .
وقال مجدلاني: "نميز بين نوعين من الناس المستفيدين التقليديين ومسجلين كفقراء بالاساس، ومن عليهم مسح اجتماعي ونحن قمنا بعمل مسح اجتماعي اخر اسميناهم فقراء جدد بسبب جائحة كورونا".
وأكد أنه، يوجد برنامج مع برنامج الغذاء العالمي سنقدم من خلال هذا الشهر دفعة واحدة ل68 الف اسرة بمبلغ مقطوع قدره 700 شيقل، وهذا مبلغ اضافي تبرع من البنك الدولي للمتضررين من كورونا.
وقال: إن القطاع الخاص قدم مساعدة كبيرة كصندوق وقفة عز الذي تحمل جزء من المسؤولية وما زال يواصل جهده حتى اليوم، وما زال الصندوق يجمع التبرعات لكنها ما زالت قليلة.
وأكد قائلا: فنيا نحن جاهزون للدفعة الثالثة بتعداد 80 الف اسرة بغزة و35 الف اسرى بالضفة الغربية.