رام الله- معا- نظمت الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال ومخطط الضم في إطار آفاق التعاون والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لقاءً مع مؤسسات المجتمع المدني.
وضم اللقاء ( مؤسسة ملتقى الطلبة/ الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية/ الائتلاف التربوي/ مؤسسة الأفق للتنمية الشبابية/ مركز اعلام حقوق الانسان والديمقراطية "شمس"/ جمعية المدافعين عن حقوق الانسان ).
وجرى خلال الاجتماع نقاش حول الرؤية المشتركة للحملة ولمنظمات المجتمع المدني فيما يتعلق بقضايا الهوية والانتماء الوطني والمناصرة الدولية ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة بما فيها الضم وفيما يتعلق أيضا بأهمية تعميق الرواية الفلسطينية والاسهام بالفعاليات والمناسبات الوطنية، ورصد الانتهاكات الإسرائيلية بما يتعلق بالتعليم.
وأوصى المشاركون بأهمية تعميق التشبيك بين الحملة الاكاديمية ومنظمات المجتمع المدني وبذل المزيد من الجهود على هذا الصعيد من خلال برامج عمل مشتركة وشراكات فاعلة يتم عبرها تجسيد رؤية ناظمة للجهود التي تبذل على مستويات محلية واقليمية ودولية .
من جانبه أوضح الدكتور رمزي عودة رؤية الحملة الاكاديمية في أهمية العمل على اعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بمخاطر الضم على الفلسطينيين وكذلك خطورة الانتهاكات الإسرائيلية للعملية التعليمية في فلسطين والاثار المترتبة على ذلك فيما يتعلق بحقوق الانسان الفلسطيني، ومخاطبة المجتمع الدولي لفضح الانتهاكات الإسرائيلية.
كذلك تحدث مدير مركز اعلام حقوق الانسان والديمقراطية الدكتور عمر رحال حول طبيعة التقارير والدراسات والبرامج التي توثق عمليات الهدم التي تجري في الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال وبين أهمية دور منظمات المجتمع المدني في إيصال رسالة واضحة للعالم عبر الشركاء الدوليين بخطورة ما يجري واسهاماً في توسيع هامش المناصرة الدولية للحقوق الفلسطينية.
وأشار الدكتور محمد الفرارجه الى الجهود التي تبذلها مؤسسة الأفق للتنمية الشبابية فيما يتعلق ببرامج العمل المرتبطة بالشباب وقضاياهم واهتماماتهم والعمل على بناء وعي وطني قادر على النهوض بالحالة الفلسطينية، موضحا ان هناك افاق واسعة للتعاون بين الحملة الاكاديمية وبين منظمات المجتمعي المدني .
وتطرق الأستاذ معتصم زايد من الحملة العربية للدفاع عن التعليم الى دور الشركاء الإقليميين خاصة الشبكة العربية للمنظمات الاهلية أهمية ودور الشبكات والشراكات الإقليمية وضرورة بذل مزيد الجهود خاصة فيما يتعلق بقضايا التعليم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي يعانيها الطلبة الفلسطينيين ومن الجدير بالعمل نقل صوره هذه المعاناة الى العالم . ولأهمية الدور الإعلامي والصورة الإعلامية التي ممكن ان تساهم بها الحملة الاكاديمية ومنظمات المجتمع المدني تحدث الأستاذ نديم قنديل من الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية حول ضرورة العمل عبر المنصات الإعلامية المتاحة لإيصال صورة إعلامية تراعي التغيرات التي حدثت مع الإشارة الى تحدث على مستوى الوعي الوطني وانعكاسات ذلك محليا وإقليميا ودوليا.
واكد هشام هندي مدير مؤسسة ملتقى الطلبة على دور الشباب والعمل على اشراكهم في الفعاليات والمناسبات الوطنية مؤكداً ان الملتقى يسخر كل امكانياته وبرامجه للعمل مع الشباب خاصة في المناطق المصنفة "ج" بوصفها اكثر تهديدا من قبل الاحتلال، وبنفس التوجهات اشارت أ. سارة الجيوسي من جمعية المدافعين عن حقوق الانسان على الجهود الحقوقية التي تبذل من قبل الجمعية للوصول الى رفع الوعي الشبابي والانخراط الكامل في الشراكة مع الحملة الاكاديمية لتحقيق الرؤية المشتركة في العمل.
واختتم الدكتور خليل أبو كرش اللقاء بالتوصية على أهمية توسيع قاعدة الشراكة بين الحملة الاكاديمية ومنظمات المجتمع المدني وتحديد برنامج عمل بين جميع الفاعلين للوصول الى الهدف المنشود.