رام الله- معا- أعلن إبراهيم الحافي مدير عام وسط المحافظات الشمالية في وزارة السياحة، ومستشار المنظمة العربية للسياحة، عن اختتام وزارة السياحة والآثار في فلسطين، للدورة الخامسة من تدريب وتطوير الكادر البشري العامل في قطاع السياحة والآثار الفلسطيني، التي شارك فيها (230) مشارك ومشاركة من القطاع العام والقطاع الخاص من الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تمثل بالعديد من المنشئات والكيانات السياحية الفلسطينية الفاعلة، ومنها:
جمعية الفنادق العربيه، وجمعية مكاتب ووكلاء السياحه والسفر، وجمعية الأراضي المقدسه للسياحه الوافدة وجمعية الأدلاء السياحين، ومركز الفسيفساء في أريحا ونقابة عمال المطاعم والفنادق والخدمات السياحية والشرطة السياحية ومؤسسات أهليه وغير حكوميه وأكاديميه من مختلف الاختصاصات، والعاملين في الحرف التقليديه في فلسطين.
ونظمت الدورة تحت عنوان (الاستثمار الأمثل للموارد للتعافي من الأزمات) وهو مساق تدريبي تنظمه المنظمة العربية للسياحة وبالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز بالمملكه العربيه السعوديه، وبدعم من البنك الاسلامي للتنمية وصندوق "اكفند" وجامعات إقليمية ودولية وبمشاركة كافة الأقطار والدول العربية عبر تطبيق (ZOOM) و (On line)، وبمشاركة عربية تزيد عن 900 مشارك ومشاركة من كافة القطاعات السياحية العربية.
واختتم أعمال الدوره الدكتور وليد الحناوي الأمين العام المساعد في المنظمة العربية للسياحة ،والمدير العام إبراهيم الحافي الخبير لسياحي العربي في المنظمة لعربية للسياحة وممثل وزارة السياحة والآثار في المنظمة العربية للسياحة .
ومن الجدير هنا، إنه تم تنظيم أربعة دورات مماثلات قبل هذه الدورة، شاركت فلسطين فيهن جميعاً، وأهلت (878) متدرب ومتدربة، من كافة القطاعات السياحيه الفلسطينيه، ومن المقرر أن يتواصل عقد وتنظيم هذه الدورات على مدار عام 2021م.
إلى ذلك أكدت وزيرة السياحة الفلسطينية "رولا معايعة" على أن القطاع السياحي الفلسطيني هو قطاع واعد، وسيتمكن من الخروج من هذه الازمة (كورونا 19) والتعافي لإمتلاكه العديد من الموارد المستدامة والمتجددة لا سيما خزان الموارد البشرية والطاقات الإنسانية الجبارة التي يمتلكها، وهي خصائص يمكن التعويل عليها لنهوض بالقطاع السياحي من كبوته؛ ووضعه من جديد على طريق التعافي والتجدد.والخارطه العالميه السياحيه.
كما أثنت "معايعة" على دور ومساهمات المنظمة العربية للسياحة، التي تمد السياحة الفلسطينية بما يلزمها من طاقة للعمل والتجديد والابتكار والتدريب والتطوير للكواد البشريه العامله بالقطاع السياحي الفلسطيني ، واثنة أيضاً على دور ومساهمات جامعة الملك عبد العزيز في تدريب الكواد العربيه العامله بالقطاعات السياحيه العربيه وعلى مشاركة المشاركين والمتدربين الفلسطينين، كما شكرت الوزيرة البنك الإسلامي للتنمية وصندوق أكفند لرعايتهما ودعمهما المقدر والسخي لأنشطة المنظمة العربية للسياحة.
كما أوضح الدكتور "وليد الحناوي" الأمين العام المساعد للمنظمه، بأن أهمية التعرف على أنواع التفكير وطرقه وآلياته المتنوعة تكسب المتدربين مهارات التفكير الإبداعي على طريقة "سكامبر"، وتطبيق تلك الطريقة بشكل جماعى فى القطاع السياحي والضيافة من خلال الاطلاع على تجارب حديثة وآنية، وذلك بهدف توسيع دائرة المعرفة والمهارات لتطوير وتحفيز العاملين فى قطاعات السياحة والضيافة لتقديم أفكار رائدة وفريدة تخدم القطاعات التى يعملون بها على المستوى الإقليمي والعالمي.