حركة الجهاد الاسلامي تستنكر اعتقال السلطة عدداً من نشطائها بعد الافراج عنهم مؤخراً

غزة- معا- استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، إعادة اعتقال عدد من ناشطيها في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة على يد قوات الأمن الفلسطينية يوم أمس السبت.

وافاد الشيخ نافذ عزام القيادي البارز في حركة الجهاد أن حركته تستهجن أن تقوم السلطة باعتقال المقاومين والمجاهدين، مشيراً إلى أن الأمر مستهجن ولا يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني ويضر بالعلاقات الفلسطينية الداخلية.

وقال الشيخ عزام في تصريح صحافي وصلت نسخة منه وكالة "معا":" إنه لا يوجد مبرر لدى السلطة لاعتقال ناشطينا في الوقت الذي يسعي فيه الجميع إلى الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية".

وتابع الشيخ عزام:" نحن نتعامل بهدوء مع المواضيع الداخلية، وحريصون على حماية المصالح العليا لشعبنا، ولكننا لن نترك هذا الملف هكذا، سنواصل الاتصالات بالسلطة للإفراج عن المعتقلين ووقف ظاهرة الاعتقال السياسي التي لا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني".

وعن تهديدات وزير الجيش الاسرائيلي شاؤول موفاز، والتي توعد فيها المفرج عنهم بالاغتيال أو الاعتقال قال القيادي في الجهاد: "هذا الموقف ليس جديداً على دولة الاحتلال، والكيان يتعامل بلغة التهديد دوماً، وهو الخطر الحقيقي على الفلسطينيين جميعاً".

يذكر أن اجهزة الامن الفلسطينية كانت قد اعتقلت امس ثلاثة من نشطاء الجهاد الاسلامي في رام الله وطولكرم, بعد ان كانت قد افرجت عنهم مؤخراً بموجب اتفاق مع حركة الجهاد.