رام الله - معا- كشف مهرجان "أيام فلسطين السينمائية" الدولي الذي تنظمه مؤسسة فيلم لاب: فلسطين، عن أسماء أعضاء وعضوات لجنة تحكيم مسابقة "طائر الشمس الفلسطيني" عن فئة الانتاج ضمن دورة المهرجان السابعة الأستثنائية والذي سينطلق في 20 الشهر الحالي، تشرين الاول\ اكتوبر ويستمر لغاية 26 من الشهر عينه، والتي ستقوم بدورها باختيار المشروع الفائزعن هذه الفئة في الحفل الختامي للمهرجان في 26 تشرين الاول\ أكتوبر 2020 في قصر رام الله الثقافي.
وعلى الرغم من ان المهرجان بدورته السابعة سيقام بصيغة استثنائية مصغرة نظرًا للقيود التي يفرضها فيروس كورونا - كوفيد-19، الامر الذي دفع الى الغاء المسابقة عن فئتي الافلام السينمائية القصيرة والافلام الوثائقية الطويلة، الا ان ادارة المهرجان اعلنت الاستمرار بمسابقة "طائر الشمس الفلسطيني" عن فئة الانتاج كمبادرة منها لتعزيز الدعم والاحتفال بالإنتاجات الفلسطينية والإنتاجات الدولية التي تشكل فلسطين محورها. وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية المؤسسة التي تتمحورحول صناعة سينمائية منتجة وحيوية في فلسطين قائمة على صناع أفلام مهنيين ومبدعين، الى جانب تعزيز الثقافة السينمائية من خلال توفير مساحة مثالية للإنتاج المحلي ولتبادل الخبرات والتشبيك مع صناع سينما من العالم والعالم العربي بالاضافة الى التشبيك مع أهم المهرجانات الدولية ودور الانتاج العالمية، بالاضافة الى خلق مساحة لعروض افلام مستقلة وذات جودة عالية. وفي الوقت الذي يعاني القطاع الثقافي بشكل عام والسينمائي بشكل خاص من شح الميزانيات والتمويل أكثر من اي وقت مضى بسبب الجائحة، الا ان المهرجان نجح في تخصيص جائزة قيمتها عشرة الاف دولار للمشروع الفائز، بالاضافة الى استخدام معدات التصوير والصوت المتوفرة في مؤسسة فيلم لاب فلسطين خلال مرحلة الإنتاج والحصول على تسهيلات من المؤسسة في مراحل ما بعد الإنتاج والتوزيع. تركز الجائزة على الأفلام الروائية القصيرة، إذ يتنافس هذا العام 12 مشروعًا لصانعات وصناع أفلام من فلسطين والشتات.
وتضم لجنة التحكيم عن جائزة طائر الشّمس الفلسطيني للإنتاج كل من: المخرج ومحرر الأفلام وكاتب السيناريو الدينماركي برامي لارسن، وهو مدير "ورشة عمل الأفلام" في كوبنهاجن منذ العام 1995، إذ يدير بدوره برنامج المواهب الذي يدعم صناع الأفلام الصاعدين. كما ويعمل لارسين جاهداً، منذ العام 2013، على إيجاد نوع من التعاون بين برامج المواهب في الدنمارك والخارج، وفي هذا السياق، أطلق شبكات عدة منها: “شبكة مواهب الأفلام" في الدنمارك، و"المواهب الشمال أطلسية" و"المواهب الشابة الأوروبية".
المخرجة والمنتجة الفلسطينية آن ماري جاسر. اخرجت جاسر وأنتجت أكثر من 16 فيلماً، تم اختيار اثنين من أفلامها في قائمة مهرجان كان السينمائي الرسمية، وعُرض فيلم لها في مهرجانات برلين. وفينيسيا ولوكارنو وتيلورايد، وتقدمت أفلامها الطويلة الثلاثة للمشاركة في مسابقة جوائز الأوسكار عن فلسطين. كما وشاركت جاسر كعضو لجنة تحكيم في مهرجان كان للأفلام السينمائية. أسست جاسر “أفلام فلسطين" وشاركت في تأسيس دار يوسف نصري جاسر للفن والبحوث في بيت لحم، وهو عبارة عن مساحة يديرها الفنانون في مدينتها بيت لحم.
المستشار ومصمم برامج تطوير الافلام ماثيو دراس. إذ يصمم دراس ويقود عدداً من برامج تطوير الأفلام والمواهب والبرامج الاستشارية الفاعلة حول العالم، منها: (First Cut Lab)، (Pop Up Film Residency)، (Full Circle Lab). كما وأنشأ في الماضي وأدار الشبكة الأوروبية لسينما الشباب (NISI MASA)، وساهم بكتاباته في مجلة بوزيتيف للأفلام وعمل بمنصب المدير الفني في تورينو فيلم لاب. بالإضافة الى عمله في عدد من مهرجانات الأفلام الرئيسية في أوروبا حيث عمل كمنظم للبرامج في أسبوع كان للنقاد، ومستشار لمهرجان فينيسيا السينمائي، وموفد لمهرجان سان سيباستيان للأفلام، كما أدار مهرجان براتسيلافا للأفلام. يتعاون دراس مع مؤسسة الدوحة للأفلام منذ العام 2016 كمستشار في ورشة كتابة سيناريو القصة القصيرة وورشة "حزاية" لكتابة السيناريو، كما يقدم المشورة للمشاريع التي تعرض في القمرة.
اما المشاريع المتنافسة على جائزة طائر الشمس الفلسطيني للإنتاج فهي كالتالي: " دماء كالماء" للمخرجة ديما حمدان، " امبليفايد" للمخرجة والمنتجة دينا ناصر، "جريح رقم 12535" للمخرج والمنتج عامر ناصر، "100 طائر" للمخرج بشار زعرور، "طوبى للعشاق" للمخرج وكاتب السيناريو ايهاب جاد الله، " الأوفياء" للمخرج وكاتب السيناريو اسماعيل هبّاش، "المسكوبية" للمخرج والمنتج وكاتب السيناريو مجدي العمري، "المفتاح" للمخرج والمنتج وكاتب السيناريو ركان ميّاسي، " تشويش" للمخرج والممثل رمزي مقدسي، "أبناء آوى" للمخرج سعيد زاغة، " "بين موت وبين" للمخرج والممثل وسیم خیر، "صديقة من المشرق/وقت مقترض" للمخرج كمال الجعفري.