بيت لحم- معا- تتواصل اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين، منذ بدء موسم قطف الزيتون قبل ستة أيام، حتى أن هذه الاعتداءات طالت مراسل وطاقم القناة العبرية رقم "12"، التي كانت في تغطية لاعتداءات المستوطنين على مزارعي بلدة برقة قرب رام الله.
وبدأ الاعتداء عندما هاجم مستوطنون من "فتية التلال" القابعين في البؤرة الاستيطانية "عوز تسيون"، اليوم الثلاثاء، مواطنين كانوا يتحدثون أمام كاميرا القناة "12"، واشتد الشجار، وخلال ذلك هاجم مستوطن مراسل القناة "12" أوهاد حمو وطاقمه، ثم شرع المستوطنون بإلقاء الحجارة على المزارعين والمراسل واصفينه بالخائن.
وذكر "بن حمو" أن قوات من الجيش وصلت إى المكان وتدخلت لوقف المواجهات، إلا أن الفلسطينيين نقلوا أربعة منهم إلى المستشفى جراء تعرضهم للإصابات.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن اعتداءات المستوطنين توالت في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، منذ بدء موسم قطف الزيتون، ويحاول المستوطنون منع المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى حقولهم لقطف الزيتون ويعتدون عليهم.
وقالت القناة "12": إنها ستبث خلال نشرتها المركزية الليلة التوثيق الكامل لحادثة الاعتداء على مراسلها من قبل المستوطنين.