رام الله -معا- تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي عزل خمسة أسرى إداريين في سجن "نيتسان الرملة" منذ (21) يوماً في ظروف قاسية وصعبة، بعد ان نقلتهم من مركز توقيف "عتصيون"، بذريعة مخالطتهم لسّجان، تبين أنه مصاب بفيروس "كورونا".
وبين نادي الأسير أن الأسرى الخمسة هم: يوسف محمد أبو عفيفة (25 عاماً)، وخضر يوسف ماضي (25 عاماً)، وعبد الفتاح أبو سل (23 عاماً)، وجميعهم من مخيم العروب، بالإضافة إلى مؤيد الطيط من بلدة بيت أمر، وشادي النجار من الخليل.
ولفت النادي إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسرى الخمسة في تاريخ الثامن من أيلول/سبتمبر 2020، ونقلوا فور اعتقالهم إلى "عتصيون" واُحتجزوا فيه لمدة (18) يوماً في ظروف قاسية جداً، لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، إلى أن جرى نقلهم إلى عزل "نيتسان الرملة" بذريعة مخالطتهم لسجان مصاب بفيروس "كورونا".
وأضاف نادي الأسير أن الأسرى الخمسة وطوال هذه المدة لم يتمكنوا من تبديل ملابسهم، علاوة على عزلهم إلى جانب مجموعة من السجناء الجنائيين.
ورداً على ذلك شرع الأسرى الخمسة بخطوات احتجاجية منذ أيام تتمثل بعدم الوقوف على العدد، وإرجاع وجبات الطعام للمطالبة بنقلهم وإنهاء عزلهم في سجن "نيتسان الرملة".
يؤكد نادي الأسير أن إدارة سجون الاحتلال، تستخدم الوباء كأداة تنكيل بحق الأسرى، وتستخدم زنازين العزل التي لا يتوفر فيها أدنى الشروط الصحية، "كمراكز للحجر"، عدا عن استمرارها في احتجاز المعتقلين حديثاً بشكل جماعي في مركزي توقيف "عتصيون وحوارة"، وهما أسوأ مراكز التوقيف التابعة للاحتلال، حيث تستخدمهما كمحطة للتنكيل والضغط على المعتقلين.