الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تشكيل لجنة لمواجهة مخاطر مرض أنفلونزا الطيور في محافظة غزة

نشر بتاريخ: 05/03/2006 ( آخر تحديث: 05/03/2006 الساعة: 14:38 )
غزة- معا- أكد محمد القدوة محافظ غزة على ضرورة تنسيق جميع الجهود مع جميع الجهات المعنية من أجل مواجهة مرض أنفلونزا الطيور.

وأشار القدوة خلال ترؤسه اجتماع لجنة مواجهة مرض أنفلونزا الطيور بمشاركة ممثلين عن جميع المؤسسات صاحبة العلاقة إلى أن الاهتمام بمواجهة المرض من شأنه إعطاء نتائج مثمرة، وذلك بالاستفادة من الخبرات التي تتكون من خلال العمل في لجان الطوارئ التي كان يتم تشكيلها لمواجهة الاعتداءات الاحتلالية.

وأضاف القدوة بان هدف هذا الاجتماع هو الوقوف على جميع الاستعدادات والإجراءات التي تتخذها مؤسسات السلطة الوطنية لمواجهة أنفلونزا الطيور وتوحيد جميع هذه الجهود.

هذا وأشاد المحافظ القدوة بجميع الجهود المبذولة من أجل مواجهة المرض مؤكدا على ضرورة التنسيق الدائم من خلال هذه اللجنة والتي ستكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة كافة التطورات والتعامل معها بالصورة المثلى وتوفير جميع احتياجاتها ومتطلباتها.

من جانبه أوضح ممثل وزارة الزراعة أن الوزارة قامت بتشكيل غرفة عمليات وطواقم فنية في جميع محافظات غزة لتلقي أي بلاغات من المواطنين حول اشتباه إصابة الطيور بهذا المرض أو غيره وتتوجه الطواقم الفنية على الفور للفحص، مؤكدا على أنه لم تثبت وجود أي حالة إصابة بهذا المرض.

وأشار ممثل الوزارة أن وزارة الزراعة تقوم بعمل محاضرات وإرشادات لجميع المزارعين في كافة المناطق وأن جميع المزارع الكبيرة مسيطر عليها مبينا أن انتقال المرض يأتي من مخالطة الطيور التي يتم تربيتها في المنازل الطيور البرية معتبرا تلك الطيور التي تربى في البيوت وأنه يتوجب القضاء فورا على جميع الدواجن المربية في المنازل في حال إصابتها بالمرض.

وفي ذات السياق ذكر ممثل وزارة الصحة أن المرض ينتقل من الطير إلى الإنسان من خلال المخالطة اللصيقة والطويلة للطير المصاب وان يكون هذا الإنسان مهيأ لاستقبال الفيروس، موضحا بأنه لم يثبت عالميا حتى الآن انتقال الفيروس من الإنسان إلى الإنسان.

وحول خطة وزارة الصحة قال بان الوزارة عملت على تشكيل لجان تثقيفية تقوم بإيصال المعلومة الصحيحة للمواطن وكذلك إعداد نشرات تثقيفية وإقامة محاضرات من أجل التوعية بهذا المرض، مضيفا بأنه إذا ما وصل المرض فان الوزارة لديها خطة للعزل وطواقم مدربة على كيفية التعامل مع الإصابات، كما تم التنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتوفير الجرعات الدوائية لمعالجة المصابين.