أثينا- معا- التقى سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، اليوم الاثنين، مع أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية مع فلسطين والتي ضمت رئيس اللجنة يوانيس كيليانوس (حزب الديمقراطية الجديدة)، ونائب الرئيس ثيوذوروس ذريتساس (حزب سيريزا)، وسكرتير اللجنة صوفيا ساكورافا ( حزب ميرا ٢٥)، والنائب الخامس لرئيس البرلمان يورغوس لامبروليس (الحزب الشيوعي).
وقد جرى اللقاء بالبرلمان اليوناني، حيث أحاط السفير طوباسي اعضاء اللجنة بمجمل الوقائع وخطورة المتغيرات السياسية في فلسطين، والرؤية الفلسطينية المتعلقة بعقد المؤتمر الدولي للسلام والتي قدمها الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وطلبه من الأمين العام للأمم المتحدة بالدعوة والتحضير لذلك، إضافة إلى إيضاح المطلوب سياسيا من اليونان والاتحاد الأوروبي بشأن سياسات دولة الاحتلال واستمرار انتهاكاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه الغير قابلة للتصرف، وعلى وجه الخصوص ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما وضع السفير طوباسي، النواب بتفاصيل أوضاع مدينة القدس، وخاصة محاولات تهويدها المستمرة، إضافة إلى ما تتعرض له أوقاف البطريركية بالقدس وتحديدا في باب الخليل وميدان عمر، وتصعيد الاستيطان، والضم كأمر واقع، وحصار غزة، وغيرها من الانتهاكات.
كذلك قدم السفير طوباسي ملخصاً للرؤية المتعلقة بشأن تطوير العلاقات اليونانية الفلسطينية لترجمة الموقف المعلن من حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف بعدد من القطاعات وأهمها السياسي، كما تم افادتهم بشأن الحوار الفلسطيني الوطني والتحضير لعقد الانتخابات.
رئيس واعضاء اللجنة البرلمانية من جهتهم عبروا أمام السفير عن حرصهم الكبير في الارتقاء بالعلاقات الثنائية، وتم تحديد بعض جوانب العمل الاجرائية مع الحكومة اليونانية لمتابعتها في هذا الخصوص.
كما عبر كافة أعضاء اللجنة في كلماتهم عن تأييدهم للرؤية الفلسطينية لعقد مؤتمر دولي خاص بالسلام برعاية الرباعية الدولية، وثبات موقفهم تجاه ضرورة الاستناد الى حل الدولتين وفق القرارات الأممية والقانون الدولي لإحلال سلام عادل وثابت.
كما تم الاتفاق على المتابعة المشتركة بما تسمح به الإجراءات الوقائية من انتشار الوباء، وعن الرغبة بلقاء مشترك مع نظرائهم البرلمانين الفلسطينيين من المجلس الوطني عندما تسمح الظروف المتعلقة بالوباء بذلك.
حضر اللقاء الي جانب السفير مروان طوباسي، المستشار بالسفارة يوسف درخم.
ـــــــ