رام الله- معا- استقبلت وزيرة السياحة والاثار السيدة رُلى معايعة سفير جمهورية مالطا لدى دولة فلسطين السفير فرانكلين اكويلينا، حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم
ورحبت الوزيرة معايعة بالسيد اكويلينا في فلسطين، متمنية له النجاح والتوفيق في مهمته الجديدة سفير لجمهورية مالطا لدى دولة فلسطين، مؤكدة على ضرورة الاستمرار في الشراكة القوية بين فلسطين ومالطا في مختلف المجالات
وتحدثت معايعة عن اخر التطورات لجائحة الكورونا، وما وصلت له الجهود الفلسطينية لمكافة هذا الوباء، لحماية الانسان الفلسطيني، حيث ان إن قطاع السياحة في فلسطين الأكثر تضررا بشكل خاص وهو القطاع الأخير الذي ستعود اليه الحياة مجددا بعد زوال جائحة كورنا.
معايعة قالت إن الوزارة تعمل على اعداد الخطط والبرامج على عدة اصعدة منها ما هو مرتبط بالترويج السياحي الفلسطيني وتعزيز الثقة واعادة الربط مع وكالات السياحة العالمية، والعمل على تأهيل وتطوير القطاع السياحي والتحضير للمرحلة القادمة لنكون جاهزين ومستعدين للبدء بالعمل عندما تسمح الظروف لإعادة دوران عجلة السياحة من جديد.
وتحدثت معايعة على ضرورة التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني والمالطي فور انتهاء جائحة كورونا وعودة النشاط السياحي بين البلدين، مما سيساهم في ان يأتي السائح المالطي الى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدما للمرافق السياحية الفلسطيني من فنادق ومواصلات ومتاجر تحف شرقية وغيرها
وتباحث الجانبان في سبل تطوير التعاون الثنائي المشترك في المجال السياحي ومجال الحفاظ على التراث الثقافي وسبل تطوير افاق المشاريع الثنائية.
ومن جهته، أكد السفير فرانكلين اكويلينا عن امله بتجاوز فلسطين والعالم لهذه الجائحة، مؤكدا استعداد مالطا للتعاون الثنائي المشترك مع فلسطين في مختلف المجالات، وخاصة في مجال التطوير السياحي ومجال الحفاظ على التراث الثقافي والاثري.