ياموسوكرو- معا- بدأت امس فعاليات العصيان المدني في ساحل العاج الذي تنظمه أحزاب المعارضة في محاولة منها لمنع الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها يوم ٣١ أكتوبر.
ويأتي ذلك اعتراضا من أحزاب المعارضة على ترشح الرئيس الحالي الحسن، واتارا لفترة رئاسية ثالثة في مخالفة للدستور الذي ينص على فترتين رئاسيتين فقط حسب زعمهم.
وقد جرى استفتاء على دستور جديد في عام ٢٠١٦ حيث مر بنسبة اكثر من ٩٣%، والذي نص على أن المدة القصوى للحكم هي فترتين رئاسيتين، ولكن وفاة رئيس الوزراء امادوا جون كوليبالي مرشح تحالف الهوفيتيين (نسبة للرئيس السابق هوفويت بوانيه)، أدى بالرئيس الحالي للترشح والذي يعتبر أن ما تم الاستفتاء عليه هو دستور جديد وليس تعديل على الدستور القديم، وبالتالي هذا أسس للجمهورية الثالثة وبالتالي يمكنه الترشح حسب الدستور الجديد.
في حين يرى معارضوه ان الدستور لا يعطي الحق للرئيس بالترشح مرة جديدة حيث انه أمضى بالفعل فترتين رئاسيتن. وقد اتخذت السفارة الفرنسية قرارا بإغلاق المدرسة الفرنسية لاشعار آخر تحسبا من تفجر الأوضاع.