سلفيت- معا- تحت رعاية وبحضور محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل، نظمت محافظة سلفيت وحركة فتح اقليم سلفيت بمشاركة جمعية الاغاثة الزراعية ومديرية الزراعة ومؤسسات المحافظة الأمنية والمدنية والأهلية، اليوم الثلاثاء الموافق: 20/10/2020 ، يوم عمل تطوعي لمساعدة المزارعين بقطف ثمار الزيتون في المنطقة الشمالية المحاذية لمستوطنة "ارائيل" والجدار في مدينة سلفيت.
وشارك في الفعالية التطوعية لقطف الزيتون كل من امين سر حركة فتح اقليم عبدالستار عواد وممثل معالي رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مراد اشتيوي مدير مكتب الشمال، ومدراء ومنتسبي الأجهزة الأمنية، ومدير عام زراعة سلفيت م. إبراهيم الحمد، ومدير الاغاثة الزراعية في سلفيت بكر حماد ومدراء وممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية، ورئيس بلدية قراوة بني حسان ابراهيم عاصي وطاقم موظفي مؤسسة محافظة سلفيت.
المحافظ كميل اكد أن هذه الفعالية تأتي بناء على توجيهات السيد الرئيس محمود عباس في إطار عمل مؤسسات الدولة الفلسطينية لدعم المزارعين وتعزيز صمودهم في مواجهة الممارسات العدوانية للاحتلال ومستوطنيه ضد ابناء شعبنا وممتلكاتهم وخاصة في محافظة سلفيت، مثمناً الجهود التي تبذلها المؤسسات الرسمية والاهلية وكافة الداعمين للقطاع الزراعي، وشكر مديرية الزراعة والاغاثة الزراعية وهيئة مقاومة الجدار وكافة المؤسسات الشريكة على ما يقدمونه من دعم واسناد دائم للمزارعين وخاصة في موسم قطف الزيتون من خلال توفير المعدات والمستلزمات الزراعية اللازمة.
وشدد اللواء كميل على ان محافظة سلفيت لم ولن تدخر جهدا للنهوض بالواقع الزراعي وحماية اراضي المزارعين بالمحافظة ، مشيرا الى ضرورة اهتمام المزارعين باراضيهم والعمل على استصلاحها والارتقاء بمحاصيلهم الزراعية وخاصة في المناطق القريبة من المستوطنات.
الى ذلك عبر امين سر الاقليم عبد الستار عواد عن اعتزاز حركة فتح لمشاركتها في هذه الحملة التطوعية لقطف ثمار الزيتون في الاراضي الواقعة قرب المستوطنات، مؤكدا ان تواجد ابناء الحركة الى جانب الزارعين اليوم يعد رساله من "فتح" لتعزيز صمود ابناء شعبنا في محافظه سلفيت المستهدفه من الاحتلال ، وردا من قيادة الحركة على سياسة الاستيطان واجراءات المستوطنين المدعومة من قبل جيش الاحتلال وتعبيرا عن التصاق حركة فتح بجماهير شعبنا في مختلف اماكن تواجدهم.
بدورهم شكر مزارعي سلفيت محافظ سلفيت اللواء د. كميل وكافة المؤسسات والمشاركين على هذه اللفتة الكريمة وهذا الانتماء الوطني والتواجد الدائم الى جانبهم وخاصة في موسم قطاف الزيتون الامر الذي يعزز من صمودهم وثباتهم فوق اراضيهم المهددة من قبل الاحتلال.