الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الناشط محمد الزغير يعلن اضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 21/10/2020 ( آخر تحديث: 21/10/2020 الساعة: 15:21 )
الناشط محمد الزغير يعلن اضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال

الخليل-معا- اعلن الناشط محمد الزغير اضرابه المفتوح عن الطعام بعد اصرار حكومة الاحتلال الاستمرار في اعتقاله الاداري، حيث تم اعتقال الناشط محمد الزغير في نهاية شهر نيسان الماضي، من منزله وتم احتجازه لعدة اسابيع في سجن عتصيون، وبعدها تم نقله الى سجن عوفر وتحويله الى الاعتقال الاداري، وتم تمديد اعتقاله الاداري بعد انتهاء الفترة الاولى باربعة شهور جديدة بدون تحديد نهاية لاعتقاله الاداري، وفشلت جميع القضايا امام المحكمة العسكرية وتعنت الاحتلال للافراج عنه او تحديد موعد نهاية اعتقاله الاداري.
والناشط محمد الزغير 33 عاما اسير محرر امضى 4 سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ومتزوج ولديه 3 اطفال اكبرهم براء عمره 6 سنوات واصغرهم يافا عمرها عام ونصف، من سكان مدينة الخليل وتم اعتقاله عدة مرات من قبل الاحتلال الاسرائيلي وهو من اهم قيادات تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل والمتحدث باسمه، ومن مؤسسي الحراك العمالي في محافظة الخليل الذي نجح بانهاء واسقاط قانون الضمان الاجتماعي الجائر.

ويطالب الاسير محمد الزغير بانهاء اعتقاله الاداري الظالم، و الافراج عنه فورا بدون شروط وبدون تاخير ، خصوصا انه اصيب بمرض السكري داخل المعتقل بسبب سياسة الاهمال الطبي بحق جميع الاسرى، ويطالب ايضا الشعب الفلسطيني والاحرار في العالم بالوقوف ضد سياسة الاعتقال الاداري التي يعاقب بها الاحتلال النشطاء الفلسطينيين، ويتمنى عدم نسيان قضية الاسرى والمطالبة بالافراج عنهم واعتبارهم رهائن حرب .

وقال المهندس عيسى عمرو منسق حملة الافراج عن محمد الزغير ان الحملة تستهدف تعريف المجتمع الدولي بسياسة الاعتقال الاداري وبالظلم الكبير على السجناء الفلسطينيين ، وان قضية الناشط محمد الزغير هي قضية جميع المعتقليين الفلسطينين داخل سجون الاحتلال خصوصا المعتقليين الاداريين، حيث تستهدف الحملة المجتمع الدولي خصوصا مؤسسات حقوق الانسان ومؤسسات التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل الهجمة الشرسة من الاحتلال على حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف عمرو ان محمد الزغير سيستمر في اضرابه عن الطعام حتى الافراج عنه او الشهادة في سبيل الدفاع عن حقوق الاسرى، وطالب عمرو القيادة الفلسطينية بعدم الرضوخ للضغوطات الامريكية والاحتلالية وتفعيل المصالحة والعمل على برنامج وطني لنصرة الاسرى واعتبار قضيتهم اولوية وطنية.