الخليل-معا- نظمت لجنة الدفاع عن الخليل اليوم الخميس، يوم عمل تطوعي لقطف الزيتون في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل والمستهدف من قبل الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وقد حاول جنود الاحتلال منع وصول المتطوعين الى المكان بدعوى أن المنطقة مغلقة عسكريا غير أنهم تراجعوا أمام اصرار المتطوعين على البقاء.
وقالت المشاركة في النشاط فاتن حنتش إن مساعدة المزارعين في حي تل الرميدة في قطف الزيتون يحمل أهمية خاصة لتعرض المزارعين والسكان لهجمات واعتداءات المستوطنين المتكررة بحماية قوات الاحتلال والتي تستهدف سلامتهم البدنية وممتلكاتهم بما في ذلك قيام المستوطنين بحرق اشجار الزيتون المعمرة الموجودة في الحي وسرقة ثمارها.
اما المتطوع أمين عطاونه من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني فأكد على ضرورة الاستمرار بالتواجد في المناطق التي يغلقها الاحتلال ويسعى لترحيل سكانها بهدف تعزيز صمود السكان فيها مطالبا بتضافر الجهود في سبيل ذلك.
وشكر المزارع وائل الشرباتي المتطوعين على جهدهم في عملية القطف، وأشار الى معيقات احتلالية كمنع قطف الثمار أيام الجمعة والسبت وفي الاعياد اليهودية، فيما أشار أفراد من عائلة ابو هيكل الى قيام المستوطنين بسرقة محصول زيتونهم بشكل شبه كامل هذا العام رغم انتشار قوات الاحتلال في الحي بشكل كثيف ودائم، اضافة الى وجود كاميرات المراقبة التي يشرف عليها الاحتلال في المحيط.
وشارك في العمل التطوعي متطوعات ومتطوعون من لجنة المرأة الفلسطينية واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اضافة الى عدد من نشطاء اللجنة.