قلقيلية- معا- اجرت بلدية قلقيلية في إنجاز نوعي يضاف الى سجل انجازاتها تجربة أولى لجهاز حرق واتلاف للنفايات الطبية في محافظة قلقيلية مدشنة بذلك استخدام جهاز خاص يعتبر الاول من نوعه على مستوى الضفة الغربية وهو نتاج تعاون وتنسيق مشترك ما بين البلدية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين &
39;،رئيس بلدية قلقيلية د. هاشم المصري أشار الى ان البلدية وضمن مسؤوليتها المجتمعية وانفاذا لرؤيتها لاستراتيجية بالحفاظ على البيئة ومعالجة المخلفات وخاصة الطبية بطرق امنة عملت على توقيع اتفاقية تعاون مع الاونروا لتوفير الجهاز، وبدورها عملت على توفير الكادر التشغيلي والاحتياجات اللوجستية لتشغيله
وثمن المصري دور مؤسسات المدينة كافة وعلى رأسها محافظ قلقيلية على دعمه ورعايته بكافة الجهود لتطوير المحافظة ومؤسساتها، مضيفا الى ان جهاز حرق واتلاف النفايات الطبية له أهمية خاصة في ظل تفشي جائحة كورونا في فلسطين، وارتفاع معدل الإصابات بين المواطنين، حيث ان التخلص الآمن من النفايات الطبية سيساهم في الحد من تفشي الجائحة.
اما م. بسام العدل رئيس قسم النفايات الصلبة فقد أضاف بأن النفايات الطبية من أخطر انواع النفايات، ويتطلب التعامل معها بطرق ٍخاصة لمنع العدوى وتجنب آثارها الخطيرة على الانسان والبيئة، ما دفع بلدية قلقيلية إلى إنشاء غرفة خاصة لجهاز حرق النفايات ، يتم فيها جمع النفايات التي تخلفها المراكز والمستشفيات الصحية للتخلص منها بشكل آمن، موضحا ان البلدية عملت على انشاء الغرفة المخصصة لجهاز حرق النفايات على مساحة 16 مترا مربعا الى الجهة الجنوبية من مدينة قلقيلية، بالقرب من نقطة ترحيل نفايات المحافظة، حيث تم تجهيزها ورفدها بالمعدات اللازمة لتشغيلها، موضحا انه تم خوض التجربة الاولى لاستخدام الفرن، بعد ان تم الايعاز للمراكز الصحية بفرز المخلفات الطبية بشكل صحيح، وتكللت التجربة بالنجاح، ووفق المعايير المخططة مسبقا، مما يدشن مرحلة جديدة في التخلص من النفايات الطبية بطريقة آمنة للبيئة والانسان على حد سواء.
ومن هذا المنبر نتوجه الى جميع المؤسسات الصحية والعاملين في هذا المجال على فرز النفايات الطبية وتسهيل عمل الفريق المكلف من البلدية في جمع هذه النفايات.