غزة- معا- أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رمزي رباح، على أن جريمة إعدام الشهيد عامر عبد الرحيم صنوبر (18 عاماً)، من قرية يتما جنوب مدينة نابلس، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، تكرر المشهد المأساوي للسياسة الفاشية لحكومة الاحتلال، وقادة جيشه، باستهداف أبناء شعبنا، بدون أسباب، وذلك بتنفيذ عمليات الإعدام الوحشية التي نشهدها، سواءً عبر عمليات الضرب والتعذيب، أو إطلاق النار كما جرى مع الشهيد صنوبر صباح اليوم.
وقال رباح، إن سياسة الإعدامات التي تقترفها سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، هي سياسة متعمدة، لافتاً إلى أنها حصدت حتى الان أرواح أكثر من 23 شاب فلسطيني خلال العام الجاري.
وأشار رباح إلى أن بشاعة هذه الجريمة، تبينت من خلال التقارير الطبية، التي أثبتت بأن عملية إعدام الشاب صنوبر على يد جنود الاحتلال، قد جرت بسبب عمليات الضرب الوحشي بأعقاب البنادق الحاقدة، وبطريقة الخنق، كما جريمة مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد، معتبراً أن الجريمة التي اقترفها الاحتلال مع صنوبر جريمة فاشية وعنصرية بإمتياز.
وطالب رباح، المؤسسات الدولية والحقوقية بالإسراع في كشف وفضح هذه الجريمة، والجرائم السابقة.
كما طالب بإدانة حكومة الاحتلال، وتأمين حماية كاملة للشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية.
وختم قوله : "تعاهد الجبهة الديمقراطية عائلة الشهيد صنوبر المناضلة، وأبناء شعبنا أن دماءه لن تذهب هدراً، وسوف يتصاعد النضال ضد الاحتلال من أجل رحيله عن ارضنا، ومحاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها".