أمن الدولة الأردنية تتهم مرتكبي "جريمة فتى الزرقاء" بالإرهاب

عمان- معا- أسند مدّعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية القاضي العسكري يوسف خريسات، الأحد، رسمياً تهمة القيام بعمل إرهابي لمرتكبي "جريمة الزرقاء" الذين تكالبوا على بتر يدي وفقء عيني فتى صالح حمدان، فيما ذكرت مصادر طبية أن الفتى يستطيع الرؤية بعينه اليسرى وهناك توجه لتركيب طرفين اصطناعيين لليدين بعد العلاج.
وحدد خريسات المواد الثانية والثالثة والسابعة من البند الثالث في قانون منع الإرهاب لتجديد توقيف 16 متهماً في السجون 15 يوماً قابلة للتجديد.
وجاء في اللائحة الجديدة تُهم جناية القيام بعمل إرهابي من شأنه تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وإلقاء الرعب بين الناس وترويعهم وتعريض حياتهم للخطر باستخدام السلاح بالاشتراك.
وتُضاف تلك التُهم إلى تهم أخرى كان وجهها مدّعي محكمة الجنايات الكبرى قبل إحالة القضية إلى أمن الدولة في مقدمتها القيام بعمل مقصود من شأنه تعريض سلامة المجتمع للخطر والرعب، وتهديد الأمن والشروع بالقتل والخطف الجنائي وإحداث عاهة مستديمة، وتشكيل عصابة وحيازة أسلحة غير مرخصة بما يصل إلى عقوبة الإعدام حال الإدانة.
والأسبوع قبل الماضي، تعرض الفتى صالح حمدان 16 عاما، لعملية خطف على يد عدد من الشباب من أصحاب السوابق الجنائية، في محافظة الزرقاء، قبل أن يقوموا ببتر يديه وفقء عينيه بأدوات حادة، ثأراً من والده المسجون، في جريمة هزت المجتمع الأردني.
وكانت القضية أثارت الرأي العام الأردني والعربي، إذ ذكرت تقارير سابقة أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تابع تفاصيل العملية الأمنية التي قادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة.