الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحكومة تطلق تطبيقا ذكيا للمساعدة في رصد فيروس كورونا

نشر بتاريخ: 26/10/2020 ( آخر تحديث: 26/10/2020 الساعة: 16:24 )
الحكومة تطلق تطبيقا ذكيا للمساعدة في رصد فيروس كورونا

رام الله - معا- قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن الحكومة ستطلق اليوم الإثنين، تطبيقا ذكيا "أمانكم"، للمساعدة في رصد فيروس "كورونا".

وأوضح اشتية في مستهل جلسة الحكومة، أن هذا التطبيق سيساعد الجهات المختصة في تتبع مخالطي المصابين في فلسطين، وهو مجاني وموجود على متجر "Google Play".

وقال: "المعركة مع الفيروس باتت على أبواب بيوتنا هذا الشتاء، وهذا يتطلب منا درجة عالية من الالتزام الصارم بتدابير الوقاية بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات واعتبار هذه التدابير بمثابة فرض عين على كل واحد منا لحماية انفسنا وحماية أحبتنا ومجتمعنا من الاصابة بالفيروس، الذي يسجل أرقاما قياسية وغير مسبوقة في أعداد المصابين والمتوفين في العالم".

وأضاف: "اضطررنا خلال الأسابيع الماضية لإغلاق بعض المناطق في المحافظات التي ارتفعت فيها معدلات الاصابة ولا نريد العودة للاغلاق الشامل، وحافظنا على عودة ابنائنا الى مقاعد الدراسة وفق برنامج هجين يزاوج بين التعليم الوجاهي والتعليم عن بعد، ذلك لاننا لا نريد ان يكون ابناؤنا ضحية للفيروس".

وأكد ان الإجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ اليوم الأول صحيحة واتت بنتائج جيدة وحافظنا على الكثير من الارواح لكن الاهم الالتزام بالكمامة والتباعد بعدم التجمع والجمهرة وخاصة المناطق المغلقة.

وفي شأن آخر، قال رئيس الوزراء إن مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة مفتوحة لمناقشة القضايا في الشرق الأوسط، والطلب المقدم من الرئيس محمود عباس للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش للبدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام لإنجاز حل الدولتين وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأضاف: نتطلع بالمزيد من الأمل لهذه الخطوة التي من شأنها، تصويب البوصلة التي حاولت إدارة الرئيس ترمب حرفها بعيدا عن مبادئ الشرعية الدولية.

وقال رئيس الوزراء: تابعنا بألم شديد خلال الأيام الماضية التحاق دولة السودان الشقيق بركب التطبيع مع اسرائيل، مؤكدا أن موقفنا مبني على أن مرجعية العلاقات العربية مع إسرائيل هي مبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية المتعاقبة.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني وحده ولا أحد سواه من يمتلك الحق بالحديث باسمه وتقرير مصيره وهو وحده ولا أحد غيره من يمتلك مفتاح السلام في المنطقة.

ورحب رئيس الوزراء بتصريحات وزير الخارجية السعودي على ما قاله إن القيادة الفلسطينية وفيّة لقضيتها ولا بد من مسار سياسي واضح وبملامح واضحة.

وحول اعتداءات المستوطنين بحق شعبنا وأرضه، قال رئيس الوزراء إن اسرائيل تعمل على ترسيخ مخططات طرق جديدة، منها طريق التفافي حوارة لخدمة المستعمرين في منطقة نابلس، ومخططات طريق 938 وطريق 926 في محافظة القدس، مع اعطاء غطاء قانوني لطريق 385 الموصل إلى مستعمرة جيلو مع جنوب بيت لحم، وذلك التفافا على طريق الولجة.

وأضاف أن هذه الطرق مبنية على أراض خاصة يملكها المواطنون الفلسطينييون. هذا الطريق سيُحكم الطوق الاستيطاني والاستعماري حول قرية الولجة كاملة والتي خسرت أكثر من ألف دونم من أراضي صودرت بالقوة من أصحابها، والطريق الآخر الذي أودع للمصادقة هو طريق التفافي الرام وقلنديا بما يشمل نفق يخصص للفلسطينيين.

وأشار إلى ان هذا الطريق الالتفافي استكمال لتمزيق الجغرافيا والأرض الفلسطينية لصالح المشروع الاستيطاني الاستعماري.

ولفت إلى ازدياد عنف المستعمرين في موسم الزيتون ضد الانسان الفلسطيني وشجرته الرمز "الزيتون"، التي تغيظ المحتلين لان جذورها ضاربة في التاريخ الذي لم يكونوا فيه.

ودعا الى صمود أهلنا على اراضيهم وزراعتها والعناية بها وحمايتها من المستعمرين، مطالبا المجتمع الدولي وأوروبا بالتصدي لممارسات إسرائيل الاستعمارية.

وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لانقاذ حياة الاسير ماهر الأخرس الذي يدخل يومه الـ91 في إضرابه ومقاومته بامعائه الخاوية عتمة السجن وقهر السجان.

وأدان قتل قوات الاحتلال للفتى عامر صنوبر 18 عاما من قرية يتما جنوب نابلس يوم امس بالاعتداء عليه بالضرب بأعقاب البنادق حتى الموت وإصابة صديقه بجروح، وقال إن هذه الجريمة ستضاف إلى ملف الجرائم المرفوعة إلى المحكمة الجنائية الدولية. مقدما العزاء لعائلة الشهيد.

كما تقدم اشتية بالعزاء إلى عائلة ابو شنب بخالص العزاء بوفاة الدكتور حازم ابو شنب السفير السابق، عضو المجلس الثوري لحركة فتح.

وهنأ اشتية شعبنا والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد المولد النبوي الشريف، أعاده الله وقد تحررت مقدساتنا وأقيمت دولتنا بعاصمتها القدس.

كما هنأ المرأة الفلسطينية لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، وقال: "لكّن السلام وعليكّن السلام، فارسات القدس، ماجدات غزة، حارسات الزيتون في الضفة، الصامدات الصابرات في الشتات والمنافي، أنتن جميعا القطبة الأجمل في ثوب العز الفلسطيني، في أيديكن العطاء وفي إصراركن سر البقاء".