رام الله - معا- توجه وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني بالتحية والتقدير للمرأة الفلسطينية، ولجهودها وللاعباء الكبيرة التي حملتها بالنضال الوطني والمسؤولية الاجتماعية والاقتصادية، وخاصة في هذه الفترة التي تشهد انتشار وباء كورونا، كما توجه بتحية خاصة للشهيدات والأسيرات وأمهات الشهداء والأسرى.
وأضاف د. مجدلاني في اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الذي يصادف اليوم الاثنين،لا يمكن الفصل بين النضال المجتمعي والنضال التحرري، ونحن نحرص على سلامة المجتمع ونسيجه الاجتماعي والسلم الاهلي، ولكن بالتوازي بالالتزام بالقيم والديمقراطية وتعزيز الشراكة وعلى أهمية تضافر الجهود مع كافة الشركاء من أجل إنجاز قانون حماية الأسرة من العنف.
وتابع "المرأة الفلسطينية لها حقوق واجبة الاحترام، وهي جديرة بالحماية والتمكين والتكريم كونها شريك رئيسي في النضال الوطني والسياسي والاجتماعي، ووزارة التنمية الاجتماعية تقوم بواجبها وفقا للتفويض المخول لها باعتبار المرأة قطاع حيوي من القطاعات التي تستهدفها الوزارة بالرعاية والحماية والتمكين.
وأشار د. مجدلاني ، ان وزراة التنمية تولي أهمية خاصة للنساء ضمن برامج عملها المختلفة، فقد نفذت وما زالت تنفذ رزمة واسعة من مشاريع التمكين الاقتصادي في الضفة وغزة، بالتعاون ما بين الوزارة والمؤسسات الشريكة، وفي مجال حماية المرأة من كافة أشكال العنف، عملت وتعمل الوزارة على تقديم خدمات الحماية والرعاية والإيواء وإعادة الاندماج من خلال مراكز الحماية التابعة لها والشريكة(التابعة لجمعيات).
وأوضح د. مجدلاني تركز الوزارة على تمكين المرأة وانخراطها بشكل فاعل في المجتمع الفلسطيني انطلاقا من فهمها للتنمية الاجتماعية المستدامة، ورؤيتها الاستراتيجية بالانتقال من الاحتياج إلى الانتاج ، وبناء نظام حماية اجتماعية وضمان اجتماعي للنساء، حيث تقدم كل أشكال الدعم والمساعدة والأسناد والتأهيل للنساء ، وقد بلغ عدد اللواتي يرأسن أسر ويستفدن من الوزارة نحو 40 ألف أسرة.
وأكد د. مجدلاني على حق المرأة الفلسطينية في العيش بحرية وكرامة وعلى منحها كافة حقوقها تكريما لنضالها السياسي والاجتماعي والثقافي، وأن الوزارة تسعى بشكل دائم من اجل اقرار كافة التشريعات والمواثيق التي تساعد المرأة الفلسطينية وتعزيز الحماية الاجتماعية.
كما أشار د. مجدلاني أن الأسيرات الفلسطينيات القابعات خلال زنازين الاحتلال ، واللواتي ضحين باعمارهن من أجل قضية شعبنا الوطنية ، لهن التحية والتقدير، صانعات المجد، وكذلك امهات الشهداء اللواتي بصبرهن وقوة ارادتهن يواجهن معترك الحياة، وللمرأة المرابطة الصامدة في العاصمة القدس نتوجه بتحية اجلال واكبار لمن دافعن وما زلن عن عروبة العاصمة وكن جنبا الى جنب في كافة معارك الدفاع عن القدس.