غزة- معا- حصلت مجلة جامعة الإسراء للعلوم الإنسانية الصادرة عن دائرة البحث العلمي في جامعة الإسراء بغزة، على معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية أرسيف"Arcif" المتوافقة مع المعايير العالمية والتي يبلغ عددها 31 معيارًا.
وصنفت المجلة بحسب معامل أرسيف "Arcif"، ضمن تصنيف الفئة الأولى (Q1)، وهي الفئة الأعلى في تخصص العلوم الإنسانية، حيث كان معامل أرسيف "Arcif" لمجلة جامعة الإسراء للعلوم الإنسانية لسنة 2020(0.0769) مع العلم أن متوسط معامل أرسيف في تخصص العلوم الإنسانية متداخلة التخصصات على المستوى العربي كان (0.076).
من جهته، قال علاء مطر رئيس تحرير المجلة ومدير دائرة البحث العلمي في بيان صحفي وصل لمعا نسخة منه، إنَّ هذا النجاح ثمرة الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة الجامعة في دعم مسيرة البحث العلمي في جامعة الإسراء.
وأوضح أن معامل التأثير أرسيف"Arcif" تخضع لإشراف مجلس الإشراف والتنسيق الذي يتكون من ممثلين لعدة جهات عربية ودولية ومنها: "مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، ولجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا)، ومكتبة الإسكندرية، وقاعدة بيانات معرفة، وجمعية المكتبات المتخصصة العالمية وغيرها)، بالإضافة للجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول عربية وبريطانيا.
وتابع، تحتوي معايير نشر المجلة على معايير الاتفاقيات والأعراف الدولية للتحرير، والمعايير الأساسية الفنية والعلمية المتعارف عليها، وتوقيت وتاريخ صدورها، أما الإطار العام للمحتوى التحريري يتطلب أن تكون المجلة متخصصة، وتخضع للتقييم الأولى للمحتوى.
أما بخصوص التنوع العربي أو الدولي، قال إن ذلك يتطلب أن تستهدف المجلة بمواضيعها المجتمع العربي، وأن تنوع بين بيئة المساهمين.
وبخصوص تحليل الاقتباسات "الاستشهادات المرجعية"، نوه إلى أن تحليل الاقتباسات يلعب دورًا هامًا في تحديد مدى تأثير هذه المجلة في البيئة العلمية والبحثية المحيطة، ويشمل هذا المحور: سياسات تحليل الاقتباسات، وتحليل الاستشهادات والاقتباس الذاتي، وتحليل الاستشهادات ونطاق التخصصات، والنطاق الزمني لتحليل الاستشهادات، وتغيرات اعتماد المجلات، والقضايا الخاصة بتحليل استشهادات المقالات.
وأشار إلى أن النجاحات المتتالية التي تحققها جامعة الإسراء في المجالات كافة والبحث العلمي على وجه الخصوص، تمثل دافعًا للمزيد من التقدم الذي تشهده مسيرة الجامعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الجامعة باتت مثالًا يحتذى به في العمل الأكاديمي والإداري والبحث العلمي.