رام الله- معا- ناقش ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني من خلال اجتماع عقده مع ممثلي اللجنة الرباعيةمايكل نيو ورث (مسؤول الحركة والتجارة), وعبد المعز الحموري (مستشار تطوير القطاع), اهم المشاكل التي يعانيها القطاع الخاص الفلسطيني جراء الاحتلال وآلياته والتي اضافت جائحة كورونا تعقيدات مستجدة على تعقيداته.
ومن جهته, حث رئيس الملتقى عامر العسيلي ممثلي الرباعية الدولية على ضرورة الضغط من خلال دول الاتحاد الأوروبي على دولة الاحتلال لتمكين الشعب والاقتصاد الفلسطيني من تسيير شؤونه نـحو بناء حياة كريمة, وتعزيز عناصر البنية التحتية للقطاعات الاقتصادية وخاصة ان القوى الاحتلالية لا توفر فرصة لتكون عقبة امام تطور هذه الاقتصاد, ومؤكداً على جاهزية القطاع الخاص واستعداده للعطاء بهدف تطوير قطاعاته وخاصة وانه اثبت نجاحه في ذلك بدليل المكانة التي حققتها بعض الصناعات والمصانع والتي استطاعت ان تفرض نفسها بالرغم من كل العقبات والصعاب.
ومن جهته, اكد مايكل ان الجهود تبذل مع الأطراف المؤثرة لتحقيق ما ذكر وخاصة فيما يتعلق بتقليص إجراءات الاستيراد عن طريق الموانئ الإسرائيلية او السعي الى تخفيض تكاليفها, وكذلك السعي الى تحقيق مزيداً من التسهيلات للشركات الفلسطينية ان كان من خلال نقل مبيعاتها او استيراد مشترياتها.
وأضاف ممثل الرباعية ان على الطرف الإسرائيلي العمل على تحييد الاقتصاد الفلسطيني بعيداً عن الوضع السياسي, وعدم اتباع نهج العقاب الجماعي للقطاع الخاص الفلسطيني, وخاصة ان لذلك تأثيراً كبيراً على هذه الشركات وخاصة في ظل الجائحة التي تجتاح العالم وعواقبها.
كما وقد ناقش المجتمعون العديد من المشاكل التي يعانيها القطاع الخاص ان كان ذلك نتيجة انعدام التنسيق او جائحة كورونا او انعدام التمويلات من الدول المانـحة والمجتمع الدولي وما لذلك من اثر سلبي على نمو الاقتصاد الفلسطيني مستعرضاً المشاريع المستقبلية.