رام الله- معا- بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الأربعاء، مع سفير سلطنة عمان لدى سوريا تركي محمود البوسعيدي آخر تطورات الأوضاع في فلسطين والمنطقة.
وأشاد عبد الهادي خلال اللقاء الذي عقد في مقر سفارة سلطنة عمان بالعاصمة السورية دمشق، بالمواقف العمانية الصادقة تجاه القضية الفلسطينية والتي يكن لها شعبنا والرئيس محمود عباس كل التقدير.
وأضاف: نحن واثقون بأن أي خطوة تقوم بها سلطنة عمان هي لصالح القضية الفلسطينية.
ووضع عبد الهادي سفير سلطنة عمان بصورة جرائم الحرب الإسرائيلية المتصاعدة تجاه شعبنا الفلسطيني الأعزل، وتحدي حكومة الاحتلال لجميع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية واستهتارها المتعمد بالمنظومة الأممية.
وتطرق عبد الهادي إلى تبني مجلس الأمن لرؤية الرئيس محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المُقبل تحت مظلة الأمم المُـتحدة، بمُشاركة الأطراف الدولية المعنية لإطلاق عملية سلام تستند إلى مبادئ القانون الدولي والمرجعيات الدولية .
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يجب أن يفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وهنأ السفير عبد الهادي سفير سلطنة عمان على تسلم مهامه الجديدة في سوريا.
من جهته، أكد سفير سلطنة عمان أن الخط السياسي العماني واضح ويتمثل بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن السلطان الراحل قابوس بن سعيد كان دائماً يقول لا يوجد سلام دون حل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية، وهو ما أكده السلطان هيثم بن طارق.
وأضاف "نحن في سلطنة عمان نرفض التطبيع رغم الضغوطات التي نتعرض لها، وسنبقى صامدين، والشعب العماني يرفض التطبيع، ولا أحد يزايد على فلسطين مهد الحضارات والديانات".
وتابع "نحن معكم بكل ما نستطيع والشعب العماني يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني".
كما أشاد سفير سلطنة عمان بتبني مجلس الأمن لرؤية الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام، مبدياً استعداد السلطنة لدعم هذا المؤتمر لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.