رام الله- معا- طالب سفير دولة فلسطين لدى اليونكسو منير انسطاس لجنة مكافحة الاتجار ونقل الملكية بشكل بغير شرعي بالضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي باعادة جرن معمودية بيزنطي تم سرقته من بلدة تقوع في بيت لحم.
وكانت سلطات الاحتلال اقدمت في العشرين من تموز الماضي مستعينة برافعة كبيرة على سرقة هذا الجرن الأثريّ الذي يزيد عمره عن 1600 عام، من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، والذي كان يستخدم لتعميد الأطفال المسيحيين.
وقال انسطاس في حديث لاذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الخميس، إن لجنة مكافحة الاتجار ونقل الملكية بشكل بغير شرعي عقدت اجتماعا على مدار اليومين الماضيين لمناقشة عدة قضاياها من بينها نقل الاحتلال الممتلكات الثقافية بغير مشروع في الاراضي الفلسطينية.
وأضاف انسطاس انه ادلى تصريح باسم دولة فلسطين موجه للجنة المنعقدة ندد فيها بالاجراءات الاسرائيلية في هذا المجال ودعا سلطات الاحتلال باعادة الجرن المسروق الى مكانه فورا، كما دعا المنظمة لادراج بند دائم على جدول الاعمال يخصص يخصص لمناقشة الاستيلاء غير المشروع على الممتلكات الثقافية والتاريخية وغيرها.
وهذا الجرم التاريخي مهدد منذ سنوات، وسبق أن تعرّض للسرقة من خربة تقوع عام 2000، ثم جرى استرداده بعدها، ووضعه في ساحة وسط البلد لحمايته، وهو قطعة أثرية نادرة لا يوجد منها سوى حجرين في فلسطين، الأول مفقود، والثاني سرقه الاحتلال.