القدرة: زيادة الإصابات بكورونا في غزة غير مطمئنة وقد تدفعنا للإغلاق الشامل

غزة-معا -قال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة إن ارتفاع أعداد الإصابات بشكل ملحوظ في بعض المناطق قد يدفعنا إلى اتخاذ إجراءات نسعى لتجنبها كفرض الإغلاق الشامل.






وأكد القدرة في تصريح صحفي وصل معا نسخة منه، أن زيادة حدة منحنى انتشار الوباء في الأيام الأخيرة يشير لمرحلة غير مطمئنة لازلنا نحذر من تداعياتها.
وأوضح أن مناطق جباليا والنصيرات وحي الأمل بخان يونس وشرق رفح تشهد تزايدا ملحوظا في أعداد الإصابات، مطالبا الجميع بالالتزام التام بإجراءات الوقاية.
وأضاف، "المرحلة الحالية غير مطمئنة وتحتاج إلى أعلى درجات المسؤولية وتضافر الجميع من أجل الخروج منها بأقل الخسائر، موضحا أن الإجراء الأكثر أثراً و فاعلية في إطار كسر حدة الانتشار ليس الاغلاق وإنما التزام المواطنين باجراءات السلامة.
وشدد على أن إغلاق المناطق هو حل متأخر وهي عملية مؤلمة تتعطل فيها حاجات الناس والمسيرة التعليمية وقد نضطر إليها في حال استمر استهتار وعدم التزام المواطنين.
وأشار إلى أن فئة من المواطنين تعاملت مع إجراءات التخفيف بشكل خاطئ وأعتبرت أن الأمور تسير نحو الاستقرار واحتواء الحالة الوبائية وهذا غير صحيح، منوها إلى ضرورة أن يتفهم الجميع أن التخفيف المدروس جاء استجابة لحاجات المجتمع بالتوازي مع ضبط الحالة الوبائية.
وطالب الشباب بالانطلاق في مبادرات تعزيز وعي المواطنين والالتزام بالضوابط الصحية، مطالبا أيضا الفصائل والوجهات والمخاتير ومؤسسات المجتمع وأولياء الأمور إلى أن يأخذوا دورهم في تعزيز السلوك المجتمعي والتزام المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية.
كما، أعلنت وزارة الصحة أن العائدين إلى القطاع يلزمهم اصطحاب إفادة فحص مخبري لفيروس كورونا قبل 48 ساعة من عودتهم وسيتم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم مباشرة مع ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية.
أما العائدين من جمهورية مصر العربية عبر معبر رفح، أشارت الوزارة إلى أنه إذا لم يتمكنوا من الحصول على فحص كورونا عند عودتهم، سيتم سحب عينة مخبربة لهم في المعبر ويسمح لهم بالعودة إلى منازلهم والمكوث بها لحين صدور النتائج.