بيت لحم- معا- وقّع المحامي أنطون سلمان رئيس بلدية بيت لحم والدكتور أحمد الاطرش ممثلاً عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (برنامج الموئل) خطاب نوايا لمشروع "دعم الإستعداد والإستجابة لإدارة النفايات الصلبة في ظل وباء كورونا (كوفيد-19) وتوفير خدمات النظافة في الأماكن العامة في منطقة بيت لحم" والممول من مؤسسة الوليد للإنسانية.
جرى ذلك في مركز السلام بيت لحم خلال حفل إطلاق أنشطة المشروع الذي استضافته بلدية بيت لحم كجزء من الإحتفالات باليوم العالمي للمدن 2020 والذي يأتي بعنوان: تقدير مجتمعاتنا ومدننا، تحت رعاية محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد وبحضور رئيس بلدية بيت جالا نقولا خميس، ورئيس بلدية بيت ساحور جهاد خير، ورئيس بلدية الدوحة رأفت الجوابرة، ونائبة رئيس برنامج البنية التحتية وتطوير المخيمات في الضفة الغربية الأستاذة ديما أبو سعود الحسيني، والسيد اياد ابو ردينة المديرالتنفيذي لمجلس الخدمات المشتركة للنفايات الصلبة في بيت لحم، وعدد من أعضاء مجلس بلدية بيت لحم وممثلي المؤسسات الشريكة. وتم توقيع خطاب النوايا بين بلدية بيت لحم وبرنامج الموئل فلسطين، كما وقعت بلديات بيت جالا وبيت ساحور والدوحة ذات الإتفاقية من طرفها مع برنامج الموئل، ويهدف الخطاب الى توفير تأكيد الشراكة بين برنامج الموئل والبلديات بما يخص نشاط تركيب وحدات غسيل اليدين في الاماكن العامة لتعزيز ممارسة النظافة والسلامة الشخصية في المدن الرئيسية في المحافظة، مع التركيز على التحضير والتوعية والتواصل في مجال الصحة العامة.
إستهل المحامي أنطون سلمان الحفل بالترحيب بالحضور وتحدث عن الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها بلدية بيت لحم للحد منذ بدء إنتشار الوباء. وأشار الى التحديات التي تعاني منها الهيئات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والمجتمع المحلي ككل نتيجة لهذه الجائحة مؤكداً على أهمية العمل المشترك للحد من إنتشار الجائحة والتقيّد بإجراءات السلامة والوقاية بشكل مجتمعي متكامل لإحتواء هذا الفيروس. كما أشار الى ضرورة عمل حملات توعية على مستوى المنزل والمدرسة لتغيير ثقافة المواطن بشأن النظافة الشخصية وبالأخص في الاماكن العامة.
وأكد اللواء كامل حميد على إلتزام المحافظة بدعم المدن كافة كخطوة للإستجابة لجائحة كورونا والحد من إنتشارها. وثمّن الجهود المبذولة من مكتب الموئل للأمم المتحدة في فلسطين الممولة من مؤسسة الوليد للإنسانية والهيئات المحلية للإستجابة لحالة الطوارىء والعمل على مستقبل أفضل للمجتمع.
وأشار الدكتور احمد الأطرش الى اهمية عقد هذا النشاط بمناسبة يوم المدن العالمي بحيث ان المناطق الحضرية في العالم بشكل عام وفي فلسطين بشكل خاص تعد من اكثر المناطق تضرراً من الجائحة، واكد على اهمية الشراكة مع السلطات والمجتمع المحلي في بيت لحم لتخطي هذه الجائحة، شاكراً مؤسسة الوليد للانسانية لدعمهم بهذا الخصوص من خلال البرنامج الأقليمي الأقليمي والذي يتم إدارته من قبل المكتب الإقليمي للموئل في الدول العربية والمنفذ في فلسطين وسوريا والعراق والسودان وتونس كاستجابة لجائحة كورونا في هذه الدول. واكد الدكتور احمد بالتزام برنامج الموئل للاستجابة لهذه الجائحة، مضيفاً بمعلومات عن مشروع جديد ممول من الحكومة السويدية والذي يهدف لدعم الزراعة الحضرية كوسيلة للتأقلم مع الجائحة، بحيث سيستهدف المشروع الأسر المهمشة وبالتركيز على كبار السن في المنطقة الحضرية في بيت لحم.
وأعربت الأستاذة ديما أبو سعود الحسيني عن الإهتمام الخاص الذي توليه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة والتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدني (الأونروا) في مخيمات اللاجئين الفلسطينية الثلاثة في بيت لحم ضمن المشروع لضمان سلامة اللاجئين والتأكيد على ضرورة رفع الوعي لديهم في التصدي لجائحة كورونا.
ثم عرضت الأستاذة حنين زقوت من برنامج الموئل فلسطين خطة الإتصال والتوعية الخاصة بالمشروع وفي ختام الفعالية قدّم السيد إياد أبو ردينة المدير التنفيذي لمجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات الصلبة نشاطات حملة إدارة النفايات الصلبة التي يقوم بها المجلس في إطار المشروع.