السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدى: 38 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية في فلسطين ارتكب الاحتلال 31 منها

نشر بتاريخ: 04/11/2020 ( آخر تحديث: 04/11/2020 الساعة: 14:33 )
مدى: 38 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية في فلسطين ارتكب الاحتلال 31 منها

رام الله- معا- شهد شهر تشرين أول الماضي ارتفاعا في اجمالي عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين حيث بلغت 38 اعتداء، مقارنة بما مجموعه 31 اعتداء سجلت خلال شهر أيلول الذي سبقه.

وجاء ارتفاع اجمالي الانتهاكات نتيجة ارتفاع ملحوظ في عدد الانتهاكات الاسرائيلية التي تضاعفت عما كانت عليه، وهو ما ترافق مع هبوط حاد في عدد الانتهاكات الفلسطينية التي انحصرت بانتهاكين فقط.

وتم خلال الشهر الماضي رصد وتوثيق ما مجموعه 4 انتهاكات ارتكبتها شركة فيسبوك تمثلت باغلاق وحجب صفحات لمواقع اخبارية وخاصة بصحفيين بدعوى "خرقها معايير النشر".

الانتهاكات الاسرائيلية

وتضاعف عدد الاعتداءات الاسرائيلية خلال شهر تشرين اول الماضي، حيث بلغت 31 انتهاكا مقارنة بـ 13 انتهاكا اسرائيليا تم رصدها خلال شهر ايلول الذي سبقه، اي انها سجلت ارتفاعا تجاوزت نسبته الـ 100%، فضلا عن ان العديد من هذه الانتهاكات جاءت مركبة وشملت جميع الصحافيين حيث سجل في اكثر من حادث عمليات استهداف مباشرة للصحافيين، ومنعهم من التغطية وتهديد بعضهم لاجبارهم على مغادرة اماكن الاحداث كما حدث على وجه الخصوص في قرية برقة بمحافظة رام الله اثناء تغطية فعالية لقطف حقول الزيتون.

ولم يطرأ اي تغير ملحوظ على طبيعة الاعتداءات الاسرائيلية من حيث النوع حيث جاءت معظمها ضمن الاعتداءات الخطيرة على حياة الصحفيين وحرية الصحافة، ومن أبرزها اعتقال ثلاثة من الصحافيين (تم ابعاد أحدهم عن المسجد الاقصى لمدة اسبوع)، واصابة 21 صحافيا خلال تغطيتهم احداثا ميدانية (خمسة منهم اصيبوا برصاص الجيش المطاطي) فيما اصيب الاخرون بحالات اختناق وتعرض بعضهم للضرب.

وشملت الاعتداءات الاسرائيلية، الصحفي طارق عبد الرازق أبو زيد (اعتقال ومصادرة معدات)، و عبد الله بحش (عيار مطاطي في قدمه اليمنى)، وحسن خالد نافع/دبوس (مطاط في يده)، وعميد زايد شحادة (مطاطية في كوع يده الايمن)، ايمن ابراهيم نوباني (مطاطية في كتفه الايمن)، هشام ابو شقرة (عيار مطاطي في الرقبة)، وعباس عبد الوهاب المومني (دفع وضرب)، وعادل ابراهيم ابو نعمة (دفع وضرب)، وخالد صبارنة (محاولة اعتقال وطرد ومنع من التغطية)، وعلاء الريماوي(ضرب ومحاولة مصادرة المعدات وخدوش جراء القاء قنبلة صوت عند قدميه)، وعماد محمد سعيد، ( رضوض جراء سقوط عن جدار ارتفاعه نحو مترين ونصف جراء دفعه من قبل جندي)، والمصور في شبكة بي بي سي البريطانية جيمي موريس ميكيل (اطلاق قنبلتي غاز من مسافة صفر نحوه ما ادى لاصابته وزميل له بالاختناق) ومحمد علي تركمان (اختناق ومنع من التغطية) ومعتصم سقف الحيط (اختناق ومنع من التغطية)، وصامد توفيق بغدادي (منع من التغطية واختناق)، و عصام هدى الريماوي (اختناق ومنع من التغطية)، ناصر ناصر (اختناق ومنع من التغطية) ، والصحفي عبد الرحمن يونس (منع من التغطية واختناق) ، والمصور في الوكالة الاوروبية علاء توفيق بدارنة (منع من التغطية واختناق) ، والمصور في قناة الجزيرة مباشر محمد عوض(منع من التغطية واختناق)، وطاقم تلفزيون فلسطين (ضم بكر محمد عبد الحق والمصور سامر الحبش والسائق عبد الله سوالمة) اقدم مستوطنون على احتجازهم ومنعهم من التغطية، وطاقم تلفزيون فلسطين الذي ضم المصور محمد عناية والمراسل انال الجدع ( اختناق جراء استهدافهما بقنابل الغاز بصورة مباشرة)، معاذ عمارنة (احتجاز من قبل الشرطة اثناء توجهه للعلاج من اصابته على ايدي الجنود)، وعبد الرحمن اسعد عارف الظاهر (اعتقال)، ومشهور الوحواح (منع من التغطية)، والمصور الحر عبد العفو بسام عبد العفو الزغير (اعتقال وابعاد عن الاقصى).