القدس- معا- حينما يكون الإنسان معلماً، فإنه يستحق الكثير، فالمعلمون أصحاب رسالة وأصحاب فضيلة وعمادة بناء المجتمع، لكن الظروف والواقع مؤلمان، فكم هو مؤلم أنّ مَن يؤدي الرسالة يحمل هَمّ أبنائه ويعجز عن مدّ يد العون لهم، وقد خرّج الأجيال وصنع المستقبل المشرق لكل ناجحٍ ومُميز.
الطالبة (د.س) تخرجت حديثاً من كلية الطب، ولا تزال في البيت تنتظر الحصول على شهادتها الجامعية لتمارس حقها في التدريب لسنة الامتياز، يسأل عنها زملاؤها، وهي لم تتمكن من إكمال مسيرتها التعليمية لضيق اليد وصعوبة واقع الحال.
عائلة الطالبة مكونة من ٨ أفراد هي الأكبر في عائلتها، فلديها إخوة يدرسون في الجامعات، والأب هو المعيل الوحيد للعائلة، قضى حياته مُدرساً ولا يزال، وفي ظل ازمة الرواتب وتكاليف الحياة الباهظة يقف عاجزاً أمام سداد الديون الجامعية المترتبة على ابنته البالغة 11760 شيقل
لتقديم المساعدة والاستفسار يرجى الاتصال على الرقم 0597032595.