رام الله، نظم كل من وزارة التربية والتعليم ومركز ابداع المعلم ملتقى الارشاد الأول عند بعد والذي استهدف ما يقارب 103 مرشد/ة من جميع مديريات التربية في الضفة الغربية، نظم هذا الملتقى من قبل الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية وبمشاركة المدير العام الأستاذ محمد الحواش، وبرنامج الدعم النفسي الاجتماعي في مركز ابداع المعلم بمشاركة المدير العام الأستاذ رفعت الصباح.
افتتحت السيدة الهام قادري من وزارة التربية والتعليم وروان الخياط من مركز ابداع المعلم الملتقى بالترحيب والثناء على جميع الحضور خاصة وانهم حضروا بغير أوقات الدوام الرسمي إضافة لشكر كل القائمين على التحضير المتميز للملتقى.
بدأ السيد رفعت الصباح بكلمته بالحديث عن القلق الصحي والجسدي والوجداني الذي أصاب العالم نتيجة انتشار فايروس الكورونا، واشار على ان منظمة اليونيسكو خلال اخر مؤتمراتها اكدت على ضرورة الاهتمام بالتعلم العاطفي الاجتماعي كمساهمة في تحقيق الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة 2030. وقال انه على المعلمين/ات والطلبة والأهالي ان يكونوا واعيين لعملية الارشاد المدرسي، واضاف أيضا ان هناك تغير واضح في أدوار المعلمين والمرشدين والأهالي تغيرت خلال جائحة الكورونا وأصبحت هناك حاجة ملحة للتركيز بشكل اكبر على الدعم النفسي الاجتماعي لكل العناصر البشرية في العملية التعليمة، وان دور الإرشاد ان يقف في وجه الازمات من خلال تحقيق التكيف والمرونة في هذه الأدوار، واكد ان عملية التكيف مع المتغيرات تساعد في نمو جسدي ونفسي صحي لدى الأطفال وصولا لإشباع الحاجات البشرية.
وأخيرا أكد الصباح على ان الازمات التي يمر بها الشعب الفلسطيني اكسبته القوة والقدرة على التكيف السريع وعلى أهمية تحويل مثل هذه المنصات للتعميق مفاهيم الارشاد لتكون مصدر ارشاد لما حولنا من دول عربية.
من جانبه قال الأستاذ محمد الحواش ، انا اليوم نلتقي ب 103 من المرشدين/ات الذي عينوا في عام 2018-2019 في وزارة التربية والتعليم، وان هذا الملتقى جاء لهدفين رئيسيين أولها تعرفهم على ادوارهم بالضافة لدور الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة، والحديث عن ودورهم كمرشدين في المساهمة في التحديات الصعوبات التي تواجه العملية التعليمة بشكل عام والدور الكبير بشكل خاص خلال جائحة الكورونا، واكد اننا في فلسطين ليس لدينا خيار غير التعليم بسبب الأوضاع السياسية التي نمر بها، اما الهدف الثاني وهو التعرف على التحديات التي برزت مع المرشدين في التعامل مع الأهالي والطلبة والمعلمين خلال ازمة الكورونا.
وأضاف الحواش ان دور المرشد التربوي لم ينقطع خلال الازمة التي مررنا بها، وان دور المرشد/ة واستمر ار في تقديم الدعم النفسي للطلاب وخاصة طلبة الثانوية العامة قبل الامتحان للتعامل مع حالات القلق والخوف والتوتر، واستمر هذا الدور وخلال فترة تقديم امتحانات الثانوية العامة ايضا، كما واكد على قيام وزارة التربية والتعليم على تهيأت المرشدين للعام الدراسي الجديد 2020-2021 من خلال مجموعة من التدريبات اللازمة لمواجهة اثار الازمات التي قد تظهر على الطالب وذويه وعلى المعلم/ة أيضا من اثار ازمة الكورونا.
أكد الحواش انهم في الإدارة العامة للإرشاد يطمحون خلال الأعوام القليلة القادمة لتغطية كافة المدارس الحكومية بتوفير مرشد واحد على الأقل لكل مدرسة لإجماع الجميع على أهمية دور المرشد في العملية التعليمة.
لحقت الجلسة الافتتاحية مجموعات متزامنة انقسم فيها المشاركين/ات الى 4 مجموعات، تناولت هذه المجموعات قضايا وتحديات برزت خلال ازمة الكورونا، حيث تناولت المجموعة الأولى التحديات التي واجهت المرشدين في التعامل مع المعلمين والطلبة خلال فترة الطوارئ والحجر المنزلي، والمجموعة الثانية تحدثت عن التحديات التي واجهة المرشدين في التعامل مع المعلمين والطلبة اثناء العودة للمدارس، اما المجموعة الثالثة فتناولت موضوع التحديات التي واجهة المرشد في التعامل مع الأهالي خلال الازمة وبعد العودة للمدارس، وأخيرا ركزت المجموعة الرابعة على ممارسات وقائية وقصص نجاح مر بها المرشدين خلال الازمة الكورونا وبعد العودة.
عرضت المجموعات المتزامنة مخرجات عملها على جميع الحضور، وبرزت مجموعة من التوصيات، ومن اهم التوصيات التي استخلصت من النتائج؛ اسناد ودعم دور المرشد التربوي في المدارس الحكومية الفلسطينية، واهمية صياغة وبناء اطار مرجعي لأكاديمية تربوية متخصصة تبني قدرات المرشدين/ات، ضرورة تقوية جسور الثقة بين المرشدين والمدارس، توظيف مرشدين جدد في المدارس التي لا يتواجد فيها مرشدين وتعزيز ادوارهم خاصة في الارشاد الجمعي، إضافة الى ضرورة زيادة الاهتمام بالدعم النفسي الاجتماعي خلال الازمات في المدارس، الاستمرار بالملتقيات والنقاشات والحوارات الخاصة بالمرشدين التي تكفل تبادل الخبرات وتعميم التجارب الناجحة فيما بينهم.
ومن الجدير بالذكر ان هذا الملتقى الأول من سلسلة ملتقيات ستستهدف جميع مرشدي المدارس الحكومية خلال الفترة القادمة لضمان المشاركة الفعالة للجميع وتبادل الخبرات والتجارب.
وزارة التربية والتعليم ومركز ابداع المعلم يطلقان سلسة الملتقيات الارشادية الحوارية عن بعد
السبت ال موافق7-11-2020 نظم كل من وزارة التربية والتعليم ومركز ابداع المعلم ملتقى الارشاد الأول عند بعد والذي استهدف ما يقارب 103 مرشد/ة من جميع مديريات التربية في الضفة الغربية، نظم هذا الملتقى من قبل الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية وبمشاركة المدير العام الأستاذ محمد الحواش، وبرنامج الدعم النفسي الاجتماعي في مركز ابداع المعلم بمشاركة المدير العام الأستاذ رفعت الصباح.
افتتحت السيدة الهام قادري من وزارة التربية والتعليم وروان الخياط من مركز ابداع المعلم الملتقى بالترحيب والثناء على جميع الحضور خاصة وانهم حضروا بغير أوقات الدوام الرسمي إضافة لشكر كل القائمين على التحضير المتميز للملتقى.
بدأ السيد رفعت الصباح بكلمته بالحديث عن القلق الصحي والجسدي والوجداني الذي أصاب العالم نتيجة انتشار فايروس الكورونا، واشار على ان منظمة اليونيسكو خلال اخر مؤتمراتها اكدت على ضرورة الاهتمام بالتعلم العاطفي الاجتماعي كمساهمة في تحقيق الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة 2030. وقال انه على المعلمين/ات والطلبة والأهالي ان يكونوا واعيين لعملية الارشاد المدرسي، واضاف أيضا ان هناك تغير واضح في أدوار المعلمين والمرشدين والأهالي تغيرت خلال جائحة الكورونا وأصبحت هناك حاجة ملحة للتركيز بشكل اكبر على الدعم النفسي الاجتماعي لكل العناصر البشرية في العملية التعليمة، وان دور الإرشاد ان يقف في وجه الازمات من خلال تحقيق التكيف والمرونة في هذه الأدوار، واكد ان عملية التكيف مع المتغيرات تساعد في نمو جسدي ونفسي صحي لدى الأطفال وصولا لإشباع الحاجات البشرية.
وأخيرا أكد الصباح على ان الازمات التي يمر بها الشعب الفلسطيني اكسبته القوة والقدرة على التكيف السريع وعلى أهمية تحويل مثل هذه المنصات للتعميق مفاهيم الارشاد لتكون مصدر ارشاد لما حولنا من دول عربية.
من جانبه قال الأستاذ محمد الحواش ، انا اليوم نلتقي ب 103 من المرشدين/ات الذي عينوا في عام 2018-2019 في وزارة التربية والتعليم، وان هذا الملتقى جاء لهدفين رئيسيين أولها تعرفهم على ادوارهم بالضافة لدور الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة، والحديث عن ودورهم كمرشدين في المساهمة في التحديات الصعوبات التي تواجه العملية التعليمة بشكل عام والدور الكبير بشكل خاص خلال جائحة الكورونا، واكد اننا في فلسطين ليس لدينا خيار غير التعليم بسبب الأوضاع السياسية التي نمر بها، اما الهدف الثاني وهو التعرف على التحديات التي برزت مع المرشدين في التعامل مع الأهالي والطلبة والمعلمين خلال ازمة الكورونا.
وأضاف الحواش ان دور المرشد التربوي لم ينقطع خلال الازمة التي مررنا بها، وان دور المرشد/ة واستمر ار في تقديم الدعم النفسي للطلاب وخاصة طلبة الثانوية العامة قبل الامتحان للتعامل مع حالات القلق والخوف والتوتر، واستمر هذا الدور وخلال فترة تقديم امتحانات الثانوية العامة ايضا، كما واكد على قيام وزارة التربية والتعليم على تهيأت المرشدين للعام الدراسي الجديد 2020-2021 من خلال مجموعة من التدريبات اللازمة لمواجهة اثار الازمات التي قد تظهر على الطالب وذويه وعلى المعلم/ة أيضا من اثار ازمة الكورونا.
أكد الحواش انهم في الإدارة العامة للإرشاد يطمحون خلال الأعوام القليلة القادمة لتغطية كافة المدارس الحكومية بتوفير مرشد واحد على الأقل لكل مدرسة لإجماع الجميع على أهمية دور المرشد في العملية التعليمة.
لحقت الجلسة الافتتاحية مجموعات متزامنة انقسم فيها المشاركين/ات الى 4 مجموعات، تناولت هذه المجموعات قضايا وتحديات برزت خلال ازمة الكورونا، حيث تناولت المجموعة الأولى التحديات التي واجهت المرشدين في التعامل مع المعلمين والطلبة خلال فترة الطوارئ والحجر المنزلي، والمجموعة الثانية تحدثت عن التحديات التي واجهة المرشدين في التعامل مع المعلمين والطلبة اثناء العودة للمدارس، اما المجموعة الثالثة فتناولت موضوع التحديات التي واجهة المرشد في التعامل مع الأهالي خلال الازمة وبعد العودة للمدارس، وأخيرا ركزت المجموعة الرابعة على ممارسات وقائية وقصص نجاح مر بها المرشدين خلال الازمة الكورونا وبعد العودة.
عرضت المجموعات المتزامنة مخرجات عملها على جميع الحضور، وبرزت مجموعة من التوصيات، ومن اهم التوصيات التي استخلصت من النتائج؛ اسناد ودعم دور المرشد التربوي في المدارس الحكومية الفلسطينية، واهمية صياغة وبناء اطار مرجعي لأكاديمية تربوية متخصصة تبني قدرات المرشدين/ات، ضرورة تقوية جسور الثقة بين المرشدين والمدارس، توظيف مرشدين جدد في المدارس التي لا يتواجد فيها مرشدين وتعزيز ادوارهم خاصة في الارشاد الجمعي، إضافة الى ضرورة زيادة الاهتمام بالدعم النفسي الاجتماعي خلال الازمات في المدارس، الاستمرار بالملتقيات والنقاشات والحوارات الخاصة بالمرشدين التي تكفل تبادل الخبرات وتعميم التجارب الناجحة فيما بينهم.
ومن الجدير بالذكر ان هذا الملتقى الأول من سلسلة ملتقيات ستستهدف جميع مرشدي المدارس الحكومية خلال الفترة القادمة لضمان المشاركة الفعالة للجميع وتبادل الخبرات والتجارب