السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة لدعم تعليم الأطفال ذوي الإعاقة في ظل جائحة كورونا

نشر بتاريخ: 09/11/2020 ( آخر تحديث: 09/11/2020 الساعة: 19:29 )
حملة لدعم تعليم الأطفال ذوي الإعاقة في ظل جائحة كورونا



غزة- معا- أطلقت جمعية أطفالنا حملة لنتعلم سويا لدعم ومناصرة حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على فرص تعليم شاملة خاصة في ظل أزمة كورونا وما صاحبها من تداعيات سلبية ومن تهميش وعزل للأشخاص ذوي الإعاقة ولاحتياجاتهم التعليمية.




وتأتي هذه الحملة ضمن أنشطة مشروع "بناء وتطوير قدرات جمعية أطفالنا للصم في مجال المناصرة والمتابعة والتقييم" بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي وبتنفيذ من جمعية أطفالنا.
وقال شرحبيل الزعيم رئيس مجلس إدارة جمعية اطفالنا للصم لمعا إن الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم المقدرة العالية على العطاء، ولذلك من حقهم الحصول على تعليم أفضل.
وأضاف، "اعتقد أن التعليم سواء كان وجاهي أو عن بعد هو من العناصر الأساسية التي ميزت الشعب الفلسطيني أنه أكثر الشعوب تعلما، ولكن الفئة الأكثر هشاشة ضمن المجتمع هي فئة ذوي المنح الربانية كما اسميها أو ذوي الإعاقة".
وتابع، نحن نطلق هذه الحملة لننادي بحقهم في الوصول إلى التعليم سواء كان التعليم الإلكتروني أو التعليم الوجاهي.
من جهته، أكد نعيم كباجة مدير جمعية أطفالنا للصم أن التعليم حق أساسي من حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، مطالبا بدمجهم مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة، مضيفا أن التعليم جزء مهم ورئيسي في شمولية الأشخاص ذوي الإعاقة.
ونوه إلى أن هذه الحملة تطالب في ظل الوضع الراهن وانتشار كورونا و_عادة يتم تجاهل الأشخاص ذوي الإعاقة في الأزمات_، على أهمية تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة وشملهم وخصوصا التعلم عن بعد.
وأكد أن المنصات التي تتعامل في التعليم غير شمولية وغير مواءمة للأشخاص ذوي الإعاقة، داعيا أصحاب القرار ومتخذي القرارات في المجال التعليمي أن يدرجوا الأشخاص ذوي الإعاقة في هذه المسالة بالذات.
وقال إن الحملة مستمرة لمدة شهر كامل بأنشطة مختلفة ومتنوعة بحيث تصل لكل شخص سواء من المجتمع ومن متخذي القرارات وذلك لوضعهم أمام مستحقات الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم.
بدروها، قالت بتول مهرة مسؤولة الضغط والمناصرة في جمعية أطفالنا للصم إن هدف حملة لنتعلم سويا هو دعم ومناصرة قضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في حصولهم ووصولهم لفرص تعليم شاملة ونوعية في المجتمع الفلسطيني في ظل أزمة كورونا وما صاحبها من تداعيات سلبية وتهميش للأشخاص ذوي الإعاقة ولحقهم في التعليم من المواقع الإلكترونية التي يتم إرفاق المواد التعليمية عليها والتي هي مواقع ومنصات غير مواءمة للأشخاص ذوي الاعاقة كل حسب اختلاف إعاقته.
وأوضحت أن أهمية هذه الحملة هو تسليط الضوء على الحق في التعليم الشامل والنوعي للأشخاص ذوي الإعاقة لانه من حقهم الحصول على التعليم باعتبار أبسط حق لهم.
وأشارت إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة من قبل جائحة كورونا يعانون من معوقات كثيرة سواء صحية أو اقتصادية أو تعليمية، مشددة على أن التعليم هو الركيزة الأساسية لتشكيل أي مجتمع مثقف وحضاري ونوعي.

حملة لدعم تعليم الأطفال ذوي الإعاقة في ظل جائحة كورونا