معا- كشفت شركة KleinVision أن سيارتها الطائرة والتي يطلق عليها "AirCar" وصلت إلى ارتفاعاً مذهلاً خلال أولى تجاربها.
وذكرت الشركة أن السيارة الطائرة آيركار استطاعت أن تطير إلى ارتفاع 1500 قدم بعد إقلاع ناجح ثم هبطت بشكل سليم بعد ذلك.
واستطاعت السيارة الطائرة أن تخوض رحلتها الأولى بنجاح سواء بإقلاع مثالي ومن ثم ارتفاع شاهق حتى 1500 قدم ثم الهبوط بنجاح وبشكل سلس في سلوفاكيا.
وانتشر فيديو تحول سيارة آيركار إلى طائرة في أقل من ثلاثة دقائق تقريبا على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك مواقع الأخبار العالمية.
وربما يعتبر هذا الارتفاع هو الأكبر لسيارة طائرة في العالم خاصة وأن التجارب الأخرى التي ظهرت كانت ترتفع فيها السيارة الطائرة لأمتار قليلة قبل أن تهبط إلى الأرض بعد ذلك.
ولم تكشف الشركة عن قدرات السيارة الطائرة وعن المدة التي يمكن أن تستمر في الطيران خلالها في الهواء.
وينتظر أن تعلن شركة KleinVision خلال الفترة المقبلة عن تفاصيل أكثر تخص الطائرة ومحركها وقدرتها على السير في الطريق وهل يمكن أن تحصل على رخصة للسير في المدن أم لا.
سيارة طائرة تحصل على رخصة للسير في الشوارع
ويأتي ذلك في ظل طموح عدد من الشركات في تقديم سيارات طائرة كأحد أهم الحلول المستقبلية للتغلب على الزحام المروري.
وبفضل سيارة طائرة مميزة وافقت هولندا على استخدامها على الطرق العامة.
واستطاعت سيارة ليبرتي PAL-V الطائرة أن تحصل على رخصة للسير في شوارع هولندا على أنها طائرة تجارية ولكن يجوز لها السير على الطرق العامة.
وتجمع سيارة PAL-V ليبرتي في تصميمها بين الطائرة الهليكوبتر الصغيرة والسيارة، بالإضافة لامتلاكها مروحة علوية قابلة للطي.
وتندرج ليبرتي تحت نوع الطائرات الدوارة بمعنى أن المروحة العلوية تستخدم محرك خاص بها للقيام بقوة الدفع، ومن ثم يجب أن تسير مسافة 180 متر حتى يمكنها الإقلاع و 30 متر بعد الهبوط.
والطريف في الأمر، أن هولندا سمحت باستخدام الطائرة على الطرق العامة ولكنها لم تسمح لها بالطيران بعد.
ولا تزال تطالب اللوائح التنفيذية والتراخيص من لجان الطيران والمدن في هولندا دراسة تدابير السلامة بعناية.
ويتركز الحديث حول تصميم مناطق الهبوط والإقلاع وتعيين مسار سير في الجو وتوكيل قيادتها إلى طيار لتجنب الاصطدام بالمباني والأشجار.
وتطمح الشركة المصنعة لسيارة PAL-V الطائرة أن تستخرج شهادة سلامة الطيران من الوكالة الأوروبية في عام 2022.
ويتوقع أن تبيع ليبري 90 نسخة منها فقط كإصدار محدود تحت اسم بايونير بسعر 600 ألف دولار ما يعادل 2.25 مليون ريال سعودي.
وبعد الإصدار المحدود، سيتم طرح النسخة القياسية أو الموديل الذي يسمى بـ سبورت بسعر 400 ألف دولار أو ما يوازي 1.5 مليون ريال.
فيما لن يتم بدء المرحلة الإنتاجية إلا بعد نجاح السيارة الطائرة في كافة اختبارات الجودة من هيئة السيارات الهولندية.
سيارة طائرة جديدة مدعومة من "علي بابا"
الجدير بالذكر أن الشركة الصينية لصناعة السيارات الكهربائية تدعى "Xpeng" مدعومة من مجموعة علي بابا عن سيارة طائرة كهربائية يتم العمل على تطويرها.
وذكرت الشركة الناشئة الطموحة أن نموذج السيارة الطائرة التي تقدمه يشبه نموذج الطائرات التي تعمل بدون طيار "الدرون" مع امتلاكها لثمانية مراوح وإطار يشبه الكبسولة.
ويمكن للسيارة الطائرة أن تحمل شخصين وتم تصميمها للطيران لمسافة ما بين 5 أمتار إلى 25 متراً، أي أنها سيارة طائرة ولكنها معدة للارتفاعات المنخفضة.
ويتم العمل في الشركة الصينية على تطوير النموذج المبدئي للسيارة الطائرة على أمل أن تقدم نسخة إنتاجية منها خلال الفترة المقبلة.
أول تجربة مأهولة بالسيارة الطائرة
الجدير بالذكر أن شركة "سكاي درايف" اليابانية كانت قد أعلنت في نهاية أغسطس الماضي عن نجاح أولى تجاربها في خوض سيارة طائرة مأهولة لرحلة صغيرة ابتعدت فيها عن سطح الأرض.
ونشرت شركة سكاي درايف اليابانية لقطات فيديو تظهر ارتفاع سيارة طائرة بتصميم فريد وغريب عن الأرض لأمتار قليلة لمدة تصل إلى أربع دقائق.
واستخدمت الشركة اليابانية خلايا وقود هيدروجينية في سيارتها الطائرة الفريدة من نوعها حتى تمنحها وزن خفيف بشكل أكبر ليساعدها على الطيران بالإضافة إلى قدرة هذه الخلايا على تخزين الطاقة بشكل أكبر من المعتاد.
وربما تعتمد الشركات المصنعة للسيارات الطائرة على هذه الخلايا الهيدروجينية بدلاً من فكرة البطاريات التي ستزيد من وزن الطائرة وربما تحد من قدرتها على الطيران بالشكل المطلوب.
وكشفت الشركة اليابانية أن سيارتها الطائرة تحتاج إلى التزويد بخلايا الوقود الهيدروجينية في مدة لا تزيد على 10 دقائق وهو ما يعتبر ميزة أخرى تضاف إلى مميزات هذه الطريقة.
وبالمقارنة مع البطاريات فإن السيارة تستطيع التحليق بعد 10 دقائق فقط ولا تحتاج لوقت طويل لإعادة شحنها وهو الأمر الذي سيوفر الكثير من الوقت.