بيت لحم- معا- أبدى عدد من الشخصيات الإسرائيلية المتطرفة، شماتة بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، كاشفين عن حقيقة وجههم البشع حتى في التعامل مع الفلسطينيين وهم غير أحياء.
عضو الكنيست المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، هاجم الإسرائيليين الذين أبدوا الأسف لوفاة عريقات، الذي وصفه بالإرهابي المعادي للسامية، قائلا: إنهم أضاعوا طريقهم وفقدوا هويتهم وأصيبوا بالتشوه الاخلاقي.
وأضاف، لكن الحقيقة هي أن فقدان الطريق هذه بدأت منذ زمن بعيد عندما عانقوه بينما هو يواصل لعبة مزدوجة تقوم على تأجيج الإرهاب ضد الإسرائيليين.
من جانبه، علق الحاخام بنتسي فوفشتين رئيس منظمة "لاهافا" المتطرفة، على وفاة الدكتور صائب عريقات بالقول "إن وفاة الأشرار حياة لليهود".
في حين تساءل عضو الكنيست اليميني أوفير صوفر لماذا سارع الإعلاميون والسياسيون من اليسار لتأبين عريقات. وقال: "صائب عريقات أشاد بالإرهابيين ، وقام بحملة لمقاطعة دولة إسرائيل وكان حتى أحد قادة مجزرة جنين، كيف يمكنك حتى أن تقول نصف كلمة طيبة عنه؟.
وغرد وزير القدس رافي بيرتس في تغريدة "ليت أولئك الذين يحزنون الآن على عريقات كانوا قد حزنوا على من قتلوا بسبب اتفاقات أوسلو.