رام الله- معا- عقدت الحملة الاكاديمية الدولية وبالشراكة مع جمعية المدافعين عن حقوق الانسان ندوة افتراضية بعنوان "دور الشباب في مواجهة مخطط الضم" وذلك بتاريخ 4/11/2020 عبر تقنية زووم.
افتتح اللقاء الدكتور عمر رحال وتحدث خلال مداخلته حول رؤية الحملة الاكاديمية الدولية وأهمية النشاط واللقاء مع الشباب والدور المنوط بهم في المرحلة المقبلة للنضال من اجل الحق الفلسطيني الثابت في تقرير المصير، مؤكداً ان الشباب نصف اليوم وكل الغد.
ومن جانبها اكدت أ. سارة الجيوسي من جمعية المدافعين عن حقوق الانسان وفي اطار الرؤية ترحيبها بالجهد المشترك بين الجمعية و الحملة الاكاديمية لخدمه الاهداف الوطنية ورفع مستوى وعي الشباب الفلسطيني بخطورة ما يجري على الأرض من مخططات هادفة الى اجهاض الحلم الفلسطيني.
قدم الدكتور خليل أبو كرش تحليلا للأبعاد السياسية التي يمثلها مخطط الضم الساعي الى إبقاء الحالة الفلسطينية دون الطموح الوطني ولتكريس سيطرة الاحتلال على الموارد والأرض، حيث يأتي هذا المخطط في إطار الجانب التنفيذي لصفقة القرن ومحاولة الحكومة الإسرائيلية استغلال الظروف والبيئة الإقليمية والدولية لتمرير هذا المخطط.
وفي مداخلته اكد الدكتور علاء حمودة على دور الوعي الوطني لمواجهة المخطط وكيف تحاول إسرائيل من خلال المنصات الالكترونية وغيرها إيصال رسائل لكي الوعي الوطني واضعافه وجعله فاقد للبوصلة الوطنية ، منوها الى أهمية ودور الشباب في بناء وعي وطني حقيقي مبني على رواية فلسطينية تسهم ليس فقط في كسر مخطط الضم بل تساعد وتساهم في استمرار بقاء الفلسطيني على الأرض وسعية المستمر نحو تحقيق الحلم الوطني.
اختتم اللقاء بتوصيات عديدة حول ضرورة استمرار اللقاءات من قبل الحملة الاكاديمية في اطار رفع الوعي واهمية التشبيك مع الشباب في اطار نشاطاتهم ورؤيتهم وقد شارك في اللقاء مجموعة من الشباب الفلسطيني.