القدس-معا-للجمعة الثالثة على التوالي، حرم الاحتلال الالاف الفلسطينيين من من اهالي الضفة الغربية الصلاة في المسجد الأقصى.
ومنذ ساعات الصباح نشرت قوات الاحتلال افرادها من الشرطة والقوات الخاصة وفرق الخيالة والضباط، على كافة أبواب المسجد الاقصى والقدس القديمة، ووضعت السواتر، وحررت هويات كافة المصلين الوافدين الى الاقصى، ومنعت أهالي الضفة الغربية من الدخول الى القدس القديمة واداء صلاة الجمعة في الاقصى.
وقال احد الشبان من مدينة طولكرم:" منذ عام وانا احلم بالوصول الى القدس للصلاة في الأقصى، وخرجت عند الساعة السابعة صباحا من المنزل، واحتجزت على ابواب الأقصى لاكثر من 3 ساعات وخلال ذلك احتجزت هويتي "لضمان عدم مغادرة المكان"، ثم قاموا بترحيلي عبر حافلات خاصة".
واضاف الشاب:" المئات من أهالي الضفة الغربية احتجزوا في هذه المنطقة "المؤدية الى باب الإسباط "، واكثر من ٦ حافلات تناوبت لترحيلنا."
وحال منطقة باب الإسباط كحال بقية أبواب البلدة القديمة والأقصى.
وفي الأقصى، ادى عشرات الآلاف من المصلين "من أهالي القدس والداخل الفلسطيني " الصلاة، ضمن اجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وقدرت دائرة الاوقاف الإسلامية أعداد المصلين في الأقصى بحوالي 12 الف مصل.
وطالب خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ محمد سليم محمد علي خلال خطبة الجمعة كل من آذى الرسول بالأعتذار ، وقال :"الذين يؤذون الر سول لهم عذابا اليم".
وقال :" كذب الرئيس الفرنسي في ادعائه ان الاسلام يعيش ازمة ولو حذفت كلمة الازمة لصارت شاهد للاسلام، والاسلام كجاذبية الارض فبدونه كلارض دون جاذبيه ومهما هدمتم المساجد وقتلتم المسلمين فسيبقى الاسلام ظاهرا ."
ودعا للرباط والصلاة في المسجد الأقصى والثبات في الاقصى والقدس