أوتاوا- معا- استقبلت المفوضية الفلسطينية العامة لدى كندا، عددًا من السفراء المعتمدين لدى كندا، وذلك لتقديم واجب العزاء في وفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المناضل الدكتور صائب عريقات.
وافتتحت المفوضية الفلسطينية يومي الخميس والجمعة، سجل عزاء للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى كندا بوفاة المناضل عريقاتـ، وذلك في مقر المفوضية في العاصمة أوتاوا.
وتوافد سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين في كندا، وممثلي المنظمات العربية وشخصيات اعتبارية، إلى مقر المفوضية ودونوا في سجل العزاء الخاص، تعازي حكوماتهم، للشعب الفلسطيني، وعائلة الفقيد، بوفاة عريقات، الذي كرس حياته مدافعا عن القضية الفلسطينية، وإيجاد حل عادل للفلسطينيين، مؤكدين أن وفاته خسارة كبيرة لعملية السلام.
وكان من بين المعزين السفيرة ساندرا مكارديل مساعدة نائب وزير الخارجية الكندي، والسيدة ريم الخالد سفيرة دولة الكويت، ومصر وتونس والجزائر ولبنان وجنوب أفريقيا، والقائم بأعمال سفارة دولة قطر، وسفير بلجيكا، والأوروغواي، وأخرين.
وأعرب وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامبان، في تغريدة له عبر موقع تويتر، عن حزنه لوفاة المناضل عريقات، وقدم التعازي لعائلته وللشعب الفلسطينية، وقال: "كان عريقات مدافعا لا يكل، نأمل أن يكون عمله بمثابة إرث لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة"،
كما قدم واجب العزاء أبناء الجالية الفلسطينية، وكل من رئيس المجلس العربي الكندي، ورئيس الجمعية الفلسطينية الكندية، ورئيس البيت الفلسطيني في ميسيساغا، وأمين سر إقليم حركة فتح في كندا، معبرين عن حزنهم بفقدان المناضل عريقات، إلى جانب تلقي المفوضية العديد من رسائل التعزية من جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.
وأعربت سعادة السفيرة هالة أبو حصيرة عن بالغ شكرها وتقديرها لكافة المعزين على مشاعرهم الطيبة ومواساتهم في وفاة المناضل عريقات.
وعبرت أبو حصيرة عن حزنها الشديد لوفاة الدكتور عريقات، وقالت إن شعبنا الفلسطيني فقد مدافعًا ومفاوضاً صلباً عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، كرس حياته من أجل الحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكان قد شيع جثمان الفقيد صائب عريقات من مقر الرئاسة بمدينة رام الله، يوم الأربعاء الماضي، بمشاركة سيادة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح”، والحكومة، وممثلي البعثات العربية والأجنبية لدى فلسطين.